أسباب انخفاض الهيموجلوبين في الجسم.. 11 عاملا محفزا على الإصابة

تتعدد أسباب انخفاض الهيموجلوبين في الجسم، وعندما يكون مستوى الهيموجلوبين منخفضًا، سيواجه الجسم صعوبة في توصيل الأكسجين أو الحصول عليه، لذلك من المهم معرفة أسباب انخفاض مستوى الهيموجلوبين.

أسباب انخفاض الهيموجلوبين 

الهيموجلوبين (Hb) هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، ووظيفته الرئيسية هي ربط الأكسجين وحمله إلى جميع أنحاء الجسم عبر الدورة الدموية، وفيما يلي المستوى الطبيعي للهيموجلوبين في الجسم. 

• مستوى الهيموجلوبين الطبيعي عند الرجال: 13.5 – 18 جرام/ديسيلتر.
• مستوى الهيموجلوبين الطبيعي عند النساء: 12 – 15 جرام/ديسيلتر. 
• مستوى الهيموجلوبين الطبيعي عند الأطفال: 11 – 16 جرام/ديسيلتر. 

ومن أسباب انخفاض الهيموجلوبين ما يلي:

نقص الحديد وفيتامين ب 12 وفيتامين ب 9

قد يؤدي قلة تناول الأطعمة الغنية بالحديد إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، حيث يحتاج جسمك إلى الحديد لإنتاج الهيموجلوبين وتوفير كمية كافية من الأكسجين، وبالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالحديد، يُعد فيتامينات ب 9 وب 3 مهمين أيضًا، إذ يحتاج الجسم إلى كمية كافية من فيتامين ب 12 وحمض الفوليك لتكوين خلايا دم حمراء سليمة. 

اضطرابات الأمعاء

إذا كانت هناك اضطرابات في الأمعاء، وخاصةً تلك التي تمنع الجسم من امتصاص الحديد بشكل صحيح، فقد يكون ذلك سببًا لانخفاض مستوى الهيموجلوبين، ومن الأمثلة على ذلك الخضوع لجراحة في الجهاز الهضمي مؤخرًا، ومرض آخر قد يؤثر على الأمعاء هو الداء البطني، وهو مرض مناعي ذاتي يمنع المصابين به من تناول الغلوتين، ويُعتقد أن حوالي 40% من مرضى السيلياك يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. 

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يحدث بسبب اضطراب في الأمعاء يمنع الجسم من امتصاص الحديد بشكل صحيح، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين. 

فقدان الكثير من الدم 

الحالات التي تُسبب فقدانًا كبيرًا للدم قد تُسبب أيضًا انخفاضًا في مستويات الهيموجلوبين، وإليك بعض الأمثلة على الحالات التي تُسبب فقدانًا للدم. 

• نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية. 
• نزيف الجهاز الهضمي نتيجة بعض الأمراض. 
• النزيف بسبب الإفراط في استخدام الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
• التعرض لحادث.

المعاناة من السرطان

يمكن أن يُسبب السرطان انخفاضًا في مستوى الهيموجلوبين، وفي دراسة نُشرت في مجلة "التقدم في أمراض الدم"، ذُكر أن احتمالية الإصابة بفقر الدم لدى مرضى السرطان تبلغ 23%، وخاصة بالنسبة لسرطان أمراض النساء وسرطان القولون والمستقيم فإن الاحتمالية أعلى بكثير.

مرض الكلى المزمن 

ويقال إن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة يعانون من مضاعفات، أحدها فقر الدم وهو انخفاض في مستويات الهيموجلوبين، وتشمل أسباب انخفاض مستوى الهيموجلوبين نقص الحديد، والالتهابات، وانخفاض مستوى الإريثروبويتين. الإريثروبويتين هو هرمون يُحفز الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء. 

الحمل

قد يكون الحمل أحد أسباب انخفاض مستوى الهيموجلوبين لدى النساء، حيث تعاني النساء الحوامل من زيادة في حجم الدم، وتحدث هذه الحالة بشكل طبيعي بسبب الحاجة إلى المزيد من الدم لتوزيع العناصر الغذائية على الجنين، هذه الزيادة في حجم الدم تزيد من حاجة الجسم للحديد، وقد تؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ولذلك، تُصبح النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم. 

الاضطرابات الوراثية

هناك اضطرابات وراثية قد تُسبب انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ومن الأمثلة الشائعة على هذه الاضطرابات الوراثية الثلاسيميا، ويُنتج المصابون بالثلاسيميا كمية قليلة من الهيموجلوبين أو لا يُنتجونه على الإطلاق، كما أن نقص إنزيم (G6PD) هو أيضًا اضطراب وراثي يؤثر على أداء خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي نقص هذا الإنزيم إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين. 

أمراض المناعة الذاتية 

يمكن أن تُسبب أمراض المناعة الذاتية أيضًا نقصًا في الهيموجلوبين في الدم، فعلى سبيل المثال، فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي (AIHA) هو حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الدم الحمراء كمواد خطرة. 

اضطرابات الدم

تؤثر العديد من اضطرابات الدم أيضًا على مستويات الهيموجلوبين، ومن الأمثلة على ذلك الحالات التالية:

• سرطان الدم أو سرطان الدم.
• فقر الدم اللاتنسجي هو عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الجديدة.
• متلازمات خلل التنسج النقوي (MDS)، عندما لا ينتج نخاع العظم خلايا الدم الناضجة.

العدوى 

قد يكون انخفاض الهيموجلوبين ناتجًا أيضًا عن عدوى، فعلى سبيل المثال، تؤثر عدوى بكتيريا الملوية البوابية المزمنة على امتصاص الحديد، ومن الأمثلة الأخرى العدوى الفيروسية لدى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).

كبار السن

انخفاض مستويات الهيموجلوبين شائع لدى كبار السن، قد يكون سبب انخفاض الهيموجلوبين لدى كبار السن التهابًا ناتجًا عن التقدم في السن، أو نقص التغذية، أو ضعف نخاع العظم، أو أمراض مزمنة.