أضرار عدم شرب كمية كافية من الماء على الجسم
نقدم أضرار عدم شرب كمية كافية من الماء على الجسم، وخصوصا في فصل الصيف الذي يتطلب شرب كميات وفيرة م السوائل الطبيعية المفيدة والتي لا تقتصر على الماء فقط، فقد يكون لقلة شرب الماء آثارا مقلقة على الصحة والجسم، ولذلك يجب ترطيب الجسم بشكل كافي.
أضرار عدم شرب كمية كافية من الماء
تحديد الاحتياجات اليومية من الماء أمر ضروري لتجنب الجفاف، ويُنصح للبالغين بشرب ثمانية أكواب تقريبًا، سعة كل منها 230 مل، أي ما يعادل حوالي لترين يوميًا، ومن المهم ملاحظة أن هذه التوصية قد تزيد بالنسبة للأفراد الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا، أو يمارسون التمارين الرياضية.

آثار عدم شرب كمية كافية من الماء
وفيما يتعلق بماذا يحدث عند عدم شرب كمية كافية من الماء يوميًا، إليك بعض الآثار الملحوظة على الجسم والصحة كالتالي:
الجفاف
فقدان ما يقارب 3% من وزن الجسم من السوائل يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، والذي يتميز بنقص السوائل الكافية في الجسم، وخاصة الماء، ويمكن أن يساعد مراقبة لون البول في تحديد مستويات الترطيب، حيث يشير البول الداكن إلى الجفاف والحاجة إلى الترطيب الفوري.
لون البول المجفف
يصبح لون البول أكثر وضوحًا عند تلبية احتياجات جسمك من السوائل، ومن ناحية أخرى، كلما كان لون البول أغمق، فهذا يدل على نقص السوائل وحاجتك إلى الشرب فورًا.
تقليل الأداء البدني
قد يؤدي قلة الترطيب إلى انخفاض الأداء البدني، ويتجلى ذلك في زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والإرهاق أثناء النشاط البدني، وقد يؤثر ذلك سلبًا على الروتين والأنشطة اليومية.
انخفاض الوظيفة الإدراكية
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى ضعف الوظيفة الإدراكية، مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والمعالجة الإدراكية.
صعوبة التغوط
قد يُسهم قلة شرب السوائل في الإصابة بالإمساك، إذ يُعيق انخفاض مستويات الترطيب عملية الهضم وحركة الأمعاء، ويُعد التبرز أقل من ثلاث مرات أسبوعيًا علامة على الإصابة بالإمساك.
ضعف وظائف الكلى
تحتاج الكلى إلى كمية كافية من السوائل لتصفية الدم والحفاظ على تخفيف البول، والجفاف قد يسبب خللًا في وظائف الكلى.
انخفاض ضغط الدم
قد يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم وزيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وانخفاض ضغط الدم الانتصابي هو عندما ينخفض ضغط الدم فجأة بسبب تغيير في وضع الجسم (على سبيل المثال، من الجلوس إلى الوقوف).
شيخوخة الجلد المبكرة
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى جفاف الجلد والتهابه، مما يُسرع عملية الشيخوخة، ويظهر ذلك جليًا في جفاف الجلد والشفاه.
الإجهاد الحراري
إن عدم تناول كمية كافية من السوائل، بالإضافة إلى التعرض لدرجات حرارة عالية، قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري بسبب عدم تبريد الجسم بشكل كافٍ.
آلام المفاصل
تحتوي الغضاريف وهياكلها على 80% من الماء، وقد يؤثر قلة تناول السوائل على وظيفة الغضاريف، مما يؤدي إلى زيادة احتكاك المفاصل والألم.
مشاكل التوازن والدوار
قد يؤثر الجفاف على الجهاز الدهليزي، مما يؤثر على التوازن ويسبب الدوار، والجهاز الدهليزي هو جهاز يعمل على تنظيم توازن الجسم والحفاظ عليه، ولهذا السبب، عندما لا تشرب كمية كافية من الماء، قد تشعر بعدم الاستقرار، وصعوبة في التحكم في توازن جسمك، وحتى الدوار.
اختلال توازن الإلكتروليت
يمكن أن يؤدي عدم الترطيب الكافي إلى خلل في توازن الإلكتروليت، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك تقلصات العضلات وزيادة حموضة الدم.
