أضرار البطاطس المسلوقة للرجيم
أضرار البطاطس المسلوقة للرجيم.. رغم أن البطاطس المسلوقة تعتبر خيارا صحيا مقارنة بالمقلية والمشبعة بالدهون، إلا أن إدراجها بشكل مفرط في الأنظمة الغذائية الخاصة بالرجيم قد يأتي بنتائج عكسية.
أضرار البطاطس المسلوقة للرجيم
والاعتماد الزائد على البطاطس المسلوقة دون توازن مع باقي العناصر الغذائية قد يعيق عملية إنقاص الوزن ويؤثر على أهداف الحمية الغذائية وذلك للاسببا التالية:
ارتفاع محتواها من الكربوهيدرات
فالبطاطس المسلوقة غنية بالكربوهيدرات النشوية، وهي تتحول في الجسم إلى سكريات وعند تناولها بكميات كبيرة، قد تؤدي هذه السكريات إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، ما يحفز إفراز الأنسولين ويشجع الجسم على تخزين الدهون بدلا من حرقها، وهو ما يعيق عملية فقدان الوزن.
مؤشر جلايسيمي مرتفع
ومن سلبيات البطاطس المسلوقة أنها تملك مؤشرا جلايسيميا مرتفعا نسبيا، أي أنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة وهذا الارتفاع يعقبه هبوط مفاجئ في الطاقة والشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، ما يدفع الشخص لتناول المزيد من الطعام على مدار اليوم، وبالتالي زيادة السعرات الحرارية.

فقدان التنوع الغذائي
والاعتماد المفرط على البطاطس المسلوقة في الرجيم يؤدي إلى إهمال مصادر أخرى من البروتينات والدهون الصحية والألياف المتنوعة، وهذا الخلل في النظام الغذائي يحرم الجسم من عناصر أساسية لبناء العضلات والحفاظ على التوازن الغذائي، ما قد يضعف عملية الأيض ويؤثر على الصحة العامة.
خطر الإفراط في السعرات الحرارية
وعلى الرغم أن البطاطس المسلوقة منخفضة نسبيا في السعرات الحرارية، إلا أن الإكثار منها يرفع إجمالي السعرات التي يستهلكها الشخص يوميا، ومع إضافة بعض المكونات مثل الزبدة أو الجبن أو الصلصات، تتحول الوجبة إلى طبق غني بالسعرات، ما يتعارض مع أهداف الرجيم.
الشعور السريع بالجوع
ورغم أنها تمنح شعورا مؤقتا بالشبع، إلا أن البطاطس المسلوقة قد لا توفر الإحساس بالامتلاء لفترات طويلة مثل الأطعمة الغنية بالبروتين أو الدهون الصحية وهذا يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول وجبات إضافية، وبالتالي صعوبة التحكم في الشهية أثناء الحمية الغذائية.
نقص البروتينات
وإدراج البطاطس كعنصر أساسي في الرجيم دون تنويع باقي الأطعمة قد يؤدي إلى نقص البروتينات الضرورية لبناء العضلات والحفاظ على حيوية الجسم وهذا النقص قد يبطئ عملية حرق الدهون ويؤثر على قوة الجسم أثناء ممارسة الرياضة.
