علاج حروق الشمس في المنزل بـ 6 خطوات فقط
تتعدد الخطوات التي يمكن بها علاج حروق الشمس في المنزل، وتعتبر حروق الشمس، رد فعل التهابي ناتج عن تلف الطبقات الخارجية من الجلد بسبب الأشعة فوق البنفسجية، ووفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، يحدث ذلك عندما يتعرض الجلد لكمية زائدة من الأشعة فوق البنفسجية دون حماية مناسبة من واقي الشمس والملابس.
علاج حروق الشمس في المنزل
قبل التطرق إلى علاج حروق الشمس في المنزل، يجب التنويه بأن أكثر أسباب حروق الشمس شيوعًا هي نسيان إعادة وضع واقي الشمس أو الانتظار طويلًا لإعادة وضعه، حيث ينصح بوضع واقي الشمس كل ساعتين على الأقل، أو قبل ذلك في حال السباحة أو التعرق الشديد.
وقد تزيد رحلة إلى الشاطئ أيضًا من خطر الإصابة بحروق الشمس الصيفية، لأن الرمال والمياه تعكسان الشمس، مما يزيد من حِمل الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن يتطور حروق الشمس في غضون دقائق، ولكن قد يستغرق ظهورها عدة ساعات، وغالبًا ما تصل إلى ذروتها بعد 24 إلى 48 ساعة من التعرض لأشعة الشمس ثم تهدأ، ويستغرق الأمر أيامًا إلى أسابيع للتعافي الكامل.
ولـ عرج حروق الشمس في المنزل، لا توجد طرق مختصرة، ولكن معرفة كيفية علاجها سوف يقلل من الانزعاج، كما أن الاستجابة السريعة سوف تساعد في تقليل الألم بهذه الخطوات:

الابتعاد عن الشمس
تقول الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) إن الخطوة الأولى لعلاج حروق الشمس هي الابتعاد عن الشمس ويفضل الانتقال إلى الداخل مع تكييف الهواء، مع التأكد من تغطية الحرق بالكامل بملابس واقية خفيفة أو قبعة عند الخروج، والبحث عن الظل كثيرًا حتى تلتئم حروق الشمس تمامًا.
تبريد الجسم
الاستحمام بماء بارد سريع أو وضع كمادات باردة على المناطق المصابة قد يُخفف الألم، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فبعد غسلة سريعة، جفف نفسك برفق، مع ترك بشرتك رطبة قليلًا، وتذكر أنه على الرغم من إمكانية استخدام الثلج ككمادة باردة، إلا أنه يجب تجنب وضعه مباشرةً على الجلد المصاب بحروق الشمس، وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد.
ترطيب البشرة
تنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بوضع جل الصبار لتهدئة البشرة الجافة والمساعدة في تخفيف بعض أعراض حروق الشمس، لأن البشرة أكثر عرضة للمهيجات المحتملة في الوقت الحالي، لذا التزم باستخدام بلسم خفيف، خالٍ من العطور والمواد الكيميائية.
استخدام مسكنات الألم
تناول دواءً مضادًا للالتهابات غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين أو نابروكسين عند الحاجة لتسكين الألم، حيث يمكن لمسكنات الألم أن تساعد في تقليل التورم والاحمرار المصاحب لحروق الشمس، وهناك أدلة على أن تناول جرعة عالية من فيتامين د قد يكون مفيدًا أيضًا.
ترطيب الجسم بشكل إضافي
عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، من السهل أن تُصاب بارتفاع درجة الحرارة والجفاف، كما تُشير الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، فإن حروق الشمس تسحب السوائل من الجسم نحو سطح الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف، ولمواجهة هذا الخطر، اشرب الكثير من الماء والسوائل للمساعدة في الحفاظ على رطوبة جسمك.
مقاومة الرغبة في التقشير
بعد بضعة أيام من حروق الشمس، قد يبدأ الجلد بالتقشر، وهي علامة على تعافي الجسم والتخلص من الخلايا التالفة، وفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، ولكن، كما تُضيف المؤسسة، لا تُقشر الجلد بنفسك أبدًا؛ دعه يزول تلقائيًا، واعلم أنه سيتوقف عن التقشر تلقائيًا بمجرد شفاء حروق الشمس، تعامل بلطف مع بشرتك أثناء شفائها، وتجنب أي مواد فرك خشنة أو ليفة استحمام خلال هذه الفترة.
