أهمية نظافة الفراش لنوم صحى
أهمية نظافة الفراش لنوم صحى.. يعد النوم أحد الركائز الأساسية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، فهو الوقت الذي يستعيد فيه الجسم نشاطه وتوازن أجهزته الحيوية، غير أن جودة النوم لا ترتبط فقط بعدد الساعات التي يقضيها الفرد في النوم، بل تتأثر أيضا بعوامل محيطة، من أبرزها نظافة الفراش، فالفراش غير النظيف قد يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا والعث والغبار، وهو ما ينعكس سلبا على صحة الفرد وجودة نومه.
أهمية نظافة الفراش لنوم صحى
وتشير دراسات إلى أن الفراش يمكن أن يكون مستودعا لملايين الكائنات الدقيقة، مثل عث الغبار الذي يتغذى على بقايا الجلد الميت، إضافة إلى البكتيريا والفطريات، ومع مرور الوقت، تتراكم تلك الميكروبات لتصبح سببا في الحساسية الجلدية، والتهابات الجهاز التنفسي، والربو، وهو ما قد يعيق حصول الفرد على نوم عميق ومريح.
تأثير الفراش على جودة النوم
ويزيد النوم في بيئة غير صحية من احتمالية الاستيقاظ المتكرر خلال الليل بسبب الحكة أو انسداد الأنف أو السعال الناتج عن الغبار والجراثيم، وهذا بدوره يؤدي إلى شعور بالإرهاق عند الاستيقاظ، حتى وإن كانت ساعات النوم كافية، وعلى العكس، فإن النوم على فراش نظيف يساعد على الاسترخاء وتحسين التنفس وتقليل اضطرابات النوم، ما يعزز بدوره النشاط والتركيز خلال ساعات النهار.
وتؤكد الأبحاث أن هناك علاقة وثيقة بين نظافة الفراش والصحة النفسية، فالدخول إلى سرير نظيف ومرتب يمنح الفرد شعورا بالراحة والطمأنينة، ويساعد الدماغ على إرسال إشارات مهيئة للنوم، أما الفوضى أو الروائح غير المرغوبة في الفراش فتؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، ما ينعكس سلبا على نوعية النوم والصحة العقلية.

خطوات للحفاظ على نظافة الفراش
وللحصول على نوم صحي، ينصح الخبراء باتباع مجموعة من الممارسات البسيطة والفعالة ومنها:
- غسل أغطية السرير أسبوعيا باستخدام الماء الساخن لقتل الجراثيم والعث.
- تهوية الفراش يوميا من خلال فتح النوافذ أو تعريضه لأشعة الشمس لتقليل الرطوبة التي تعزز نمو البكتيريا والفطريات.
- استخدام واقيات مراتب ووسائد قابلة للغسل للحفاظ على المراتب من تراكم العرق والغبار.
- تجنب تناول الطعام في السرير لمنع تساقط الفتات الذي يجذب الحشرات.
- استبدال الوسائد كل عامين والمراتب كل 7- 10 سنوات لضمان بقاء بيئة النوم صحية.
