علاج آلام ضرس العقل.. 13 علاجًا موصي به من أطباء الأسنان

علاج آلام ضرس العقل
علاج آلام ضرس العقل

يبحث الكثيرون عن علاج آلام ضرس العقل، فمع ظهور ضرس العقل، قد تشعر بأعراض مثل الألم، والازدحام، والالتهاب، ولكن ولحسن الحظ يمكن أن تخفف العلاجات المنزلية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية، من ألم ضرس العقل، كما تتوفر علاجات طبية للألم الشديد الذي يُصيب ضرس العقل وهو الضرس الثالث الأبعد في الفم.

 

علاج آلام ضرس العقل

قبل التطرق إلى علاج آلام ضرس العقل، يجب التنويه بأن هذا الألم ينتج عن الطعام الذي يعلق في الأسنان مما يؤدي إلى تسوس الأسنان، وكذلك بسبب البكتيريا التي تدخل اللثة وتسبب العدوى، فضلا عن ازدحام أو تلف الأسنان المجاورة، ويمكن علاج آلام ضري العقل بخطوات منزلية فعالة موصي بها طبيا كالتالي:

 

شطف بالماء المالح

قد تساعد المضمضة بالماء المالح في الوقاية من العدوى وتخفيف ألم ضرس العقل، وقد تكون المضمضة بالماء المالح مفيدة إذا كان ألم ضرس العقل ناتجًا عن كيس أو قرحة تتشكل حول السن الناشئ، حيث تُعد المضمضة بالماء المالح طريقة مفضلة لالتئام جروح الفم، ولتحضير غسول مائي مالح، اخلط ملعقة صغيرة من ملح الطعام مع 237 مل من الماء الفاتر، واشطف فمك بالمحلول لمدة تصل إلى 30 ثانية، ثم ابصقه وكرر العملية عدة مرات يوميًا.

 

العلاج بالبرودة والحرارة

قد يساعد تطبيق الكمادات الباردة والدافئة على تخفيف آلام ضرس العقل، ويمكنك وضع كمادات باردة ودافئة على الجزء الخارجي من فمك، أو فوق خدك، أو تحت فكك، اعتمادًا على مصدر الألم، حيث يُخفف العلاج بالبرودة الألم، ويُقلل تدفق الدم إلى المنطقة، ويُقلل التورم، وقد يُخفف هذا ألم ضرس العقل مؤقتًا، كما يمكنك وضع كيسًا من الثلج مُغطى بقطعة قماش على المنطقة المُصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة.

 

وأما العلاج الحراري يعمل بشكل معاكس، فهو يزيد تدفق الدم ويُرخي العضلات، وقد لا يكون الحل الأمثل، إذ يجد البعض أن زيادة تدفق الدم تُسبب ألمًا أكبر، ومع ذلك، قد يُساعد على استرخاء العضلات المحيطة بالفك، ولذلك جرب هذه الطريقة بوضع قطعة قماش دافئة لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

علاج آلام ضرس العقل

 

النعناع

يُستخدم النعناع في أغراضٍ مُتعددة، بما في ذلك العناية بالأسنان وله خصائص مُضادة للبكتيريا، وقد يُساعد في الوقاية من العدوى، حيث تُشير بعض الدراسات إلى فوائده المسكنة للألم، مع أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، ولكن المنثول زيت عطري أساسي في أوراق النعناع، يُستخدم كمنكّه ومُبرد في العديد من منتجات العناية بالأسنان، كما يتميز بخصائص مسكنة للألم. 

 

زيت القرنفل

يُستخدم زيت القرنفل في الطب التقليدي لعلاج آلام الأسنان بفضل المادة الكيميائية الأوجينول، وقد يُساعد زيت القرنفل العطري المُستخدم موضعيًا على تخفيف ألم ضرس العقل مؤقتًا، ومع ذلك، قد يُسبب أيضًا تهيجًا وتلفًا في اللثة، لذلك استشر طبيبك قبل تجربة هذا العلاج.

 

الصبار

الصبار مفيد للبشرة، بما في ذلك بشرة الفم، فقد يساعد الصبار في علاج الجرح إذا كان فمك ملتهبًا حول الأسنان الناشئة، والصبار مضاد للالتهابات، وقد يساعد أيضًا في تقليل التورم والألم، حيث يضع بعض الأشخاص جل الصبار للأسنان على أسنانهم المصابة.

 

الثوم

يستخدم بعض الناس علكة الثوم ومعجون الأسنان وغسول الفم لعلاج آلام الأسنان، ويقول الباحثون إن مادة الأليسين الموجودة في الثوم قد تساعد في تخفيف آلام الفم، وقد يكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان ألم ضرس العقل ناتجًا عن قرحة تتشكل بالقرب من السن الناشئ.

 

الزنجبيل

على الرغم من عدم ارتباطه المباشر بألم ضرس العقل، فقد وجدت بعض الأبحاث أن مسحوق الزنجبيل يُخفف آلام الفم بفعالية بعد بعض الإجراءات، وفي إحدى الدراسات، كان مسحوق الزنجبيل المجفف بنفس فعالية الإيبوبروفين في السيطرة على الألم بعد تنظيف اللثة، وهو إجراء جراحي لتنظيف اللثة.

 

الكركم

الكركمين الموجود في الكركم مضاد للالتهابات، ولذلك قد يساعد في تخفيف الألم، وقد وجد الباحثون أن الكركم المطحون المحمص يُخفف آلام الأسنان وتورمها، ويُظهر نتائج واعدة في العناية بالأسنان.

 

زيت الأوريجانو

يستخدم بعض الناس زيت الأوريجانو العطري لعلاج آلام الأسنان، حيث تُظهر الأبحاث أن زيت الأوريجانو يحمي من أمراض الفم، وخاصةً تلك الناجمة عن الميكروبات.

 

الكابسيسين

الكابسيسين هو مركب كيميائي موجود في الفلفل الحار، ويُستخدم عادةً على الجلد لتخفيف الألم، ويمكنك العثور على غسولات فموية تحتوي على الكابسيسين كمكون.

 

ايبوبروفين

الإيبوبروفين دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID) يُخفف الألم والالتهاب، مما يجعله خيارًا ممتازًا لآلام ضرس العقل، ويمكن أن تُسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك الإيبوبروفين، آثارًا جانبية مثل مشاكل الجهاز الهضمي، كما قد تتداخل مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، وبعض مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم. 

 

الأسبرين

الأسبرين هو أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومع ذلك، على عكس الإيبوبروفين، يتميز الأسبرين بتأثيرات مضادة للصفيحات، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو المعرضين لخطر الإصابة بسكتة دماغية، ولا يعد الأسبرين خيارًا جيدًا للأطفال بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة تسبب تورمًا في المخ والكبد. 

 

أسيتامينوفين

تايلينول (أسيتامينوفين) مفيد لتخفيف الألم والحمى مع ذلك، فهو ليس مضادًا للالتهابات، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لذا لن يُخفف الألم المصاحب للتورم.