كيفية التخلص من الكافيين في الجسم.. 7 نصائح لتقليل آثاره
كيفية التخلص من الكافيين في الجسم، من الأمور التي يبحث عنها العديد من الأشخاص العاشقين لمنتجات الكافيين، حيث يمتص الجسم الكافيين في غضون 45 دقيقة تقريبًا، لكن التخلص منه تمامًا يستغرق وقتًا أطول بكثير، ويبلغ عمر النصف للكافيين حوالي خمس ساعات، مما يعني أن نصف الكمية تبقى في الجسم بعد خمس ساعات من تناوله.
كيفية التخلص من الكافيين في الجسم
ولكل من يتساءل عن كيفية التخلص من الكافيين في الجسم، نوضح لكم نصائح موصي بها طبيا من الخبراء وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:
شرب الماء
يساعد شرب الماء على ترطيب الجسم، مما يدعم العمليات الطبيعية في الجسم أثناء استقلاب الكافيين، وقد يخفف هذا من بعض الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول الكافيين، لذلك ابدأ بشرب كوب من الماء سعة 8 أونصات عند ملاحظة الأعراض، واستمر في شربه طوال اليوم.
ممارسة الرياضة
إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فحاول المشي لمسافة قصيرة، أو التمدد، أو ممارسة اليوجا الخفيفة، فالحركة الخفيفة تُخفف من حدة التوتر وتساعدك على الشعور بالهدوء، ولكن تجنب التمارين الرياضية المكثفة، لأن الكافيين قد يرفع معدل ضربات القلب، كما أن التمارين القوية قد تزيد من أعراض مثل الارتعاش أو القلق.
استخدام تقنيات التنفس
يُشير إبطاء تنفسك إلى أن جسمك أصبح مستعدًا للاسترخاء، ويمكنك استخدام طريقة التنفس الصندوقي، حيث تستنشق لأربع عدات، ثم تحبس أنفاسك لأربع عدات، ثم تزفر لأربع عدات، أو يمكنك تجربة طريقة 4-7-8، حيث تستنشق لأربع عدات، ثم تحبس أنفاسك لسبع عدات، ثم تزفر لثمان عدات.
الراحة
الراحة لمدة 10 إلى 30 دقيقة في بيئة هادئة ذات إضاءة خافتة تساعد جسمك على استعادة نشاطه، ولكن تجنب الأنشطة المحفزة للانتباه، مثل تصفح هاتفك أو مشاهدة التلفاز، وإذا كنت بحاجة إلى تشتيت، جرب موسيقى هادئة، أو أصوات المحيط أو المطر، أو القراءة، أو كتابة اليوميات، هذه الأنشطة البسيطة تساعد جسمك على الاسترخاء دون زيادة التحفيز.
شرب شاي الأعشاب
يُمكن أن يكون شاي النعناع خيارًا جيدًا عند الشعور بآثار الإفراط في تناول الكافيين، ويُمكن أن يُساعد على تهدئة جهازك الهضمي إذا كنت تشعر باضطراب في المعدة بسبب الإفراط في تناول الكافيين، فقد يؤثر أيضًا على استقلاب الكافيين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الأهمية السريرية لهذا التأثير، كما يمكنك أيضًا تجربة الماء الدافئ بالليمون أو شاي الزنجبيل لترطيب وتلطيف جهازك الهضمي إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة بسبب زيادة الكافيين.
تناول وجبة خفيفة متوازنة
تناول وجبة خفيفة صغيرة غنية بالبروتين والدهون الصحية والألياف يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة الذي قد يحدث أحيانًا بعد تناول الكافيين، ولذلك جرب خيارات مثل الخبز المحمص مع زبدة المكسرات، أو الزبادي مع الفاكهة، أو الموز مع اللوز، وتجنب الوجبات الخفيفة السكرية، التي قد تُسبب ارتفاعًا حادًا وانخفاضًا حادًا في الطاقة، مما يُفاقم الأعراض.
أوقف المصدر
يتراكم الكافيين بسرعة، خاصة عندما تستهلك مصادر متعددة من المنتجات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والقهوة، والشاي، وجرعات الإسبريسو، والشوكولاتة، والأدوية، والمكملات الغذائية والتي يمكن أن تحتوي على كميات متفاوتة من الكافيين، كما يوجد الكافيين في مجموعة واسعة من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، بما في ذلك مسكنات الألم وأدوية البرد.

العوامل المؤثرة على استقلاب الكافيين
هناك عدة عوامل تؤثر على مدة بقاء الكافيين في الجسم، فعلى سبيل المثال، التدخين يُسرع عملية استقلاب الكافيين في الجسم وإخراجه منه، لكن بعض العوامل قد تُبطئه، مما يُطيل بقاءه في الجسم في هذه الحالات:
- الحمل في الشهور الأخيرة.
- شرب الكحول.
- جينات معينة في الجسم.
- المعاناة من السمنة.
- العيش في المرتفعات العالية.
- تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.
الكافيين واضطرابات النوم
إذا كان الكافيين يؤثر على نومك، فقد تحتاج إلى الانتباه جيدًا إلى وقت تناوله المتأخر، حيث ينصح الخبراء بتجنب الكافيين قبل 8 ساعات من موعد النوم، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تنام الساعة 10:00 مساءً، فعليك التوقف عن تناول الكافيين بحلول الساعة 2:00 ظهرًا.
يمكن لمعظم البالغين الأصحاء تناول ما يصل إلى 400 مليغرام من الكافيين يوميًا بأمان، أي ما يعادل أربعة أكواب صغيرة من القهوة، ولكن إذا كنتِ حاملًا، فاستهدفي أقل من 200 مليغرام، حيث يشعر بعض الأشخاص بالتوتر أو القلق من تناول كميات أقل بكثير، خاصةً إذا كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو يتناولون أدوية معينة، أو كانوا أكثر حساسية للكافيين.
أعراض الإفراط في تناول الكافيين
عندما تشرب كمية من الكافيين تفوق قدرة جسمك على التحمل، فقد تشعر باضطرابات جسدية ونفسية، ومن علامات الإفراط في تناول الكافيين ما يلي:
- ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
- الدوخة أو الشعور بالدوار.
- الشعور بارتفاع درجة حرارة الجلد أو احمراره.
- كثرة التبول أو الحاجة للتبول بشكل متكرر.
- تشنجات العضلات.
- العصبية والقلق والأرق.
- الارتعاش أو العصبية.
- صعوبة في النوم أو البقاء نائما.
- اضطراب في المعدة أو غثيان.
