أسباب فقدان الذاكرة والنسيان.. 11 سببا محتملا

تتكرر عادات النسيان لدى البعض، ولذلك نوضح أسباب فقدان الذاكرة والنسيان، وكيف يُمكن التغلب عليها، فمن الطبيعي جدًا أن ننسى بعض الأشياء أحيانًا في سن معينة، ومن الطبيعي أيضا أن تبدأ هذه الحالة بالظهور مع تقدمك في السن، ومع ذلك، إذا كان النسيان الذي تعاني منه شديدًا، فقد يكون هناك خطر الإصابة بالخرف أو غيره من مشاكل ضعف الإدراك.

أسباب فقدان الذاكرة والنسيان

قبل التطرق إلى أسباب فقدان الذاكرة والنسيان، يجب التنويه بأن الأعراض المصاحبة للنسيان كالتالي:

• سؤال نفس الشيء مرارا وتكرارا.
• نسيان المفردات السهلة عند التحدث.
• يتم خلط المفردات عند التحدث.
• يستغرق إكمال شيء ما وقتًا أطول.
• وضع الأشياء في أماكن غير مناسبة.
• الضياع في المناطق أو الأماكن التي يتم زيارتها بشكل متكرر.
• يتغير المزاج أو الموقف بسهولة.

وبالإضافة إلى خطر الإصابة ببعض الحالات الطبية، قد تُضعف بعض العادات الذاكرة وتُسبب النسيان المتكرر، إليك أسباب النسيان المتكرر.

التقدم في العمر

التقدم في السن أحد العوامل التي تُسبب النسيان المتكرر، حيث تبدأ بنسيان الأشياء الصغيرة التي تفعلها يوميًا بسهولة، مثل مكان وضع نظارتك أو مفاتيحك، أو نسيان أسماء الأشخاص، أو نسيان القيام بأشياء معينة.

نقص فيتامين ب 12

فيتامين ب 12 ضروري لعمل الجهاز العصبي، ونقصه قد يُسبب لك الارتباك والنسيان، كما يمكنك تناول أطعمة غنية بفيتامين ب 12، مثل:

• منتجات الألبان: الزبادي، والجبن، والحليب.
• لحوم.
• أسماك.

تعاطي الكحول والمخدرات

قد يؤثر استخدام الأدوية والإفراط في تناول الكحول على الذاكرة، ويزداد الخطر، خاصةً لدى من تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر.

عدم ممارسة الرياضة بانتظام

تؤكد الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام أكثر عرضة للإصابة باضطرابات معرفية، بما في ذلك مشاكل الذاكرة التي تجعل الشخص ينسى الأشياء بسهولة.

قلة النوم

قلة النوم قد تؤثر سلبًا على الذاكرة. ويشمل ذلك قلة النوم الناتجة عن اضطرابات النوم، مثل الأرق وانقطاع النفس النومي (اضطرابات التنفس أثناء النوم)، والتي قد تُسبب الخرف.

التوتر والقلق

قد يزيد التعرض للتوتر والقلق الشديد من خطر الإصابة بالخرف، مما يُسبب مشاكل في الذاكرة والتركيز، وهذه الحالة هي ما يُسبب النسيان، ويمكن أن تخف حدة التوتر والقلق.

الاكتئاب

يؤثر التوتر المطول والاكتئاب أيضًا على وظائف الدماغ، وتشير الأبحاث إلى أن الاكتئاب قد يقلل من حجم الذاكرة، وقد يتفاقم إذا لم يُعالج.

تناول بعض الأدوية

تناول بعض الأدوية، خاصةً على المدى الطويل، قد يؤثر على الذاكرة، وفيما يلي أنواع الأدوية المعنية:

• مضادات الهيستامين، وهو نوع من الأدوية لتخفيف أعراض الحساسية
• مضادات الاكتئاب، وهو نوع من الأدوية لتخفيف أعراض الاكتئاب
• مضاد للقلق
• مضاد للصرع.
• دواء السكري.
• أدوية خفض الكوليسترول.
• بعض مسكنات الألم.
• دواء مرض باركنسون.
• دواء ضغط الدم.
• حبوب النوم.

الإصابة في الرأس

من أعراض إصابة الدماغ الخفيفة الشعور بالارتباك وصعوبة التركيز ومشاكل الذاكرة، ورغم ندرة حدوث ذلك، فإن التعرض لضربة أو إصابة في الرأس قد يُضعف الذاكرة أيضًا.

زيادة الوزن والسمنة

تؤكد الأبحاث أن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تقلل من الذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى، مثل القدرة على التركيز واتخاذ القرارات والتحكم في نفسك ووضع الخطط.

وجود حالات طبية معينة

بعض الحالات الطبية، مثل التهابات الدماغ والأورام، تُشكل أيضًا خطرًا على النسيان، فبالإضافة إلى ضعف الذاكرة، تتراجع القدرة على معالجة المعلومات مع هذه الحالة.

كيفية التغلب على النسيان المتكرر

وبناء على شرح أسباب النسيان المتكرر أعلاه، هناك عدة أمور يمكنك القيام بها للتغلب على النسيان المتكرر، بدءًا من تطبيق نمط حياة صحي وممارسة تمارين الدماغ، وفيما يلي الطرق لتحسين الذاكرة المذكورة:

• كن أكثر نشاطا.
• ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 15-30 دقيقة على الأقل يوميًا.
• تناول الأطعمة المغذية.
• احصل على قسط كاف من النوم.
• تقليل الوزن الزائد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا القيام بتمارين الدماغ مثل:

• ملء ألغاز الكلمات المتقاطعة.
• لعب الألعاب.
• قراءة الكتب.
• تجميع الألغاز.
• العزف على الآلات الموسيقية.
• محاولة أو تعلم أشياء جديدة.
• القراءة بصوت عال.
• تسجيل المعلومات الهامة.