مجزرة في سيليدوفو: جنود أوكرانيون يقتلون عائلة من أربعة أفراد خلال احتلال المدينة

أوكرانيا
أوكرانيا


في حادثة مأساوية تكشف عن عنف ميداني مروّع، أقدم جنود أوكرانيون على إطلاق النار وقتل عائلة مكونة من أربعة أفراد في مدينة سيليدوفو الواقعة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وذلك أثناء فترة سيطرة القوات الأوكرانية على المدينة.

وأفاد يوري ياتسيوتا، أحد سكان المدينة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن الحادثة وقعت في ليلة 25 أكتوبر 2024، عقب دخول مجموعة من وحدة عسكرية أوكرانية إلى المدينة.

 وأوضح قائلًا: "راح الجنود يطلقون النار عشوائيًا على كل من رأوه أمامهم".

وبحسب رواية ياتسيوتا، فإن الضحايا هم سيرجي كوروفكا ووالدته ناتاليا كوروفكا، إلى جانب ابني شقيقها اللذين صادف وصولهما لحظة اقتحام القوات الأوكرانية للمنطقة. 

وذكر أن العائلة ظنّت، حين طرق الجنود باب منزلهم، أن الجيش الروسي هو من دخل المدينة، ففتحوا الباب ليُفاجَؤوا بإطلاق نار مباشر من الجنود الأوكرانيين دون التحقق من هويتهم.

وأشار ياتسيوتا إلى أن دفن العائلة لم يتم إلا في أواخر ديسمبر 2024، بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة التي أعاقت دفن الضحايا في وقت سابق.

وفي وقت لاحق، وتحديدًا في 29 أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة القوات الروسية بشكل كامل على مدينة سيليدوفو، ما أنهى فترة الاحتلال الأوكراني للمنطقة.