ماذا يحدث للجسم عند تناول المانجو بانتظام؟.. 9 منافع مذهلة
ماذا يحدث للجسم عند تناول المانجو بانتظام؟ من الأسئلة المهمة التي تراود أذهان العديد من الأشخاص في التوقيت الحالي، حيث بدأت ثمار المانجو في الانتشار بالأسواق، وهي فاكهة صيفية توفر فوائد صحية محتملة، مثل الحماية من أمراض القلب وتحسين صحة العين والجلد.
ماذا يحدث للجسم عند تناول المانجو بانتظام؟
لكل من يتساءل ماذا يحدث للجسم عند تناول المانجو بانتظام؟ بالإضافة إلى انخفاض سعراتها الحرارية، تعد المانجو مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم جهاز المناعة والهضم وغيرها وتشمل العناصر الغذائية الموجودة في المانجو ما يلي:
- فيتامين أ
- فيتامين سي
- فيتامين ب 6
- حمض الفوليك
- المغنيسيوم
- البوتاسيوم
ومن فوائد المانجو ما نوضحه كالتالي:

تدعم صحة المناعة
تدعم المانجو جهاز المناعة بفضل غناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وتساعد كمية فيتامين ج الموجودة في المانجو على تقوية دفاعات الجسم ضد الأمراض والعدوى، بينما يُساعد بيتا كاروتين، وهو كاروتينويد مضاد للأكسدة، على تعزيز المناعة العامة.
تحسن الهضم
بفضل محتوى الألياف في المانجو، تُحسن هذه الفاكهة صحة الجهاز الهضمي، مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا حبة أو حبتين من المانجو يوميًا على مدى أربعة أسابيع لاحظوا تحسنًا في مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك.
تحارب الالتهابات
تحتوي مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في المانجو على خصائص مضادة للالتهابات، وتُظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين والمانجيفيرين يمكن أن تساعد في مكافحة تطور الأمراض المزمنة عن طريق تقليل الالتهاب.
تحمي صحة العين
يعد بيتا كاروتين أساسيًا لتحسين صحة العين، وهو متوفر بكثرة في المانجو، كما أن الكاروتينات الأخرى التي يحتوي عليها المانجو، مثل اللوتين والزياكسانثين، تحمي شبكية العين وعدستها عن طريق تقليل الانزعاج الناتج عن الإضاءة والوهج وتعزيز التباين البصري والمدى.
تساعد في إدارة الوزن
على الرغم من أن المانجو قد تكون معروفة بنكهتها الحلوة، إلا أنها لا تزال مفيدة في إدارة الوزن، وعلى الرغم من أنها مصدر للسكر الطبيعي، فإن هذه الفاكهة منخفضة السعرات الحرارية وعالية الألياف، مما يساعد على تعزيز الشعور بالامتلاء ويمنع الإمساك، ويدعم أهداف إنقاص الوزن.
تنظم مستويات السكر في الدم
قد يقلل تناول المانجو يوميًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال تحسين حساسية الأنسولين والحفاظ على مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، حيث تحتوي المانجو على الألياف للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحتل مرتبة منخفضة إلى متوسطة على المؤشر الجلوكوزي (GI)، مما يعني أنها لا تؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم.
تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
قد يحمي تناول المانجو القلب من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، إذ يرتبط المانجيفيرين، وهو مضاد للأكسدة موجود في المانجو، بانخفاض مستويات الدهون في الدم والالتهابات، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تمنع السرطان
تتوافر البوليفينولات بكثرة في المانجو ويمكن العثور عليها في لب الفاكهة وقشرها وبذورها، وتشير الأبحاث إلى أن تناول المانجو بانتظام يعزز نشاط مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، مما قد يساعد في منع تطور الأمراض المزمنة مثل السرطان ومرض السكري من النوع 2.
تقوي العظام والبشرة والشعر
لأن المانجو غنية بفيتامينات أ، ج، وهـ، بالإضافة إلى الكالسيوم، فهي فاكهة أساسية لتعزيز صحة البشرة والشعر والعظام، وفيتامين ج ضروري لإنتاج الكولاجين في الجسم، حيث يدعم هذا البروتين مرونة البشرة ومقاومة الشيخوخة، بينما فيتامينا أ وهـ أساسيان لتغذية البشرة والشعر بشكل صحي.
