الموز لعلاج الإمساك.. اعرف تأثيره على الجهاز الهضمي

الموز لعلاج الإمساك
الموز لعلاج الإمساك

يبحث الكثيرون عن الموز لعلاج الإمساك، فغالبًا ما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الموز لعلاج الإمساك، حيث يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في جعل البراز أكثر ليونة وأسهل في المرور، ولذلك نوضح لكم تأثير تناول الموز على الإمساك.

 

الموز لعلاج الإمساك

أثبتت الدراسات الطبية أنه من غير المرجح أن يُسبب تناول الموز الإمساكَ بمفرده لشخص لا يُعاني من إمساك مزمن، فبينما يقدم الموز فوائد صحية عديدة، بما في ذلك دعم الهضم وميكروبيوم الأمعاء، إلا أن موزة واحدة تحتوي على حوالي 10% فقط من الكمية اليومية الموصي بها من الألياف المفيدة.

 

كما أن تناول موزة يوميًا يُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يبقي البراز أكثر ليونة ويسهل خروجه، ومع ذلك، من الضروري الالتزام بالاعتدال، فقد لا يكون تناول الكثير من الموز يوميًا مفيدًا، إضافةً إلى ذلك يُعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الموز.

 

محتوى الألياف في الموز يجعله خيارًا جيدًا لمعظم الأشخاص الذين يعانون من الإمساك أو الإسهال، حيث يحتوي الموز أيضًا على البوتاسيوم، وهو معدن مشبع بالكهرباء يساعد في الحفاظ على توازن الماء في الجسم، كما يحتسب محتوى الماء في الموز ضمن أهداف الترطيب اليومية، وتحتوي موزة صغيرة واحدة على ما يلي:

  • الماء: 75.6 جرام (جم)
  • الطاقة (السعرات الحرارية): 89.9
  • البروتين: 1.1 جرام
  • الألياف الغذائية الكلية: 2.63 جرام
  • السكريات: 12.3 غرام
  • البوتاسيوم: 362 مليغرام (ملغ)
  • النشا: 5.43 غرام
الموز لعلاج الإمساك

 

الموز الأخضر لعلاج الإمساك

يحتوي الموز الأخضر غير الناضج على نشا مقاوم أكثر من الموز الأصفر الناضج، ويتحول النشا المقاوم في الموز إلى سكر أثناء نضجه، ويعتبر تناول كمية معتدلة من النشا المقاوم في النظام الغذائي مفيد للهضم، فلا تهضم الأمعاء النشا المقاوم بشكل كامل، إذ تستخدمه البكتيريا كغذاء وتخمره، وبالتالي قد يُسبب تناول كمية كبيرة من النشا المقاوم الانتفاخ والغازات والإسهال أو الإمساك لدى بعض الأشخاص.

 

تأثير الموز على الإمساك

هناك نوعان من الألياف، قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، ويحتوي الموز على كلا النوعين كالتالي:

 

الألياف القابلة للذوبان

تذوب الألياف القابلة للذوبان في الماء، مما يُعطيها قوامًا هلاميًا في الجهاز الهضمي، تبطئ الألياف القابلة للذوبان عملية الهضم، ويعد هذا النوع من الألياف مهمًا للميكروبيوم، إذ يمثل غذاءً للبكتيريا النافعة في القولون، كما تساعد الألياف القابلة للذوبان على جعل البراز أكثر ليونة وتسهيل خروجه. هذا يعني أنها تساعد على تخفيف الإسهال والإمساك.

 

وعند الإصابة بالإسهال، تذوب الألياف القابلة للذوبان في البراز المائي وتحوله إلى مادة أشبه بالهلام، ويساعد القوام الأكثر كثافة على إبطاء مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل البراز أكثر صلابة، ولكن في حالات الإمساك، تساعد الألياف القابلة للذوبان على تليين البراز، وعندما يكون البراز أكثر ليونة، وليس جافًا وصلبًا، يمر عبر الجهاز الهضمي بشكل أفضل.

 

الألياف غير القابلة للذوبان

الألياف غير القابلة للذوبان لا تذوب في الماء، بل تمر معظمها عبر الجهاز الهضمي دون أن تُهضم تمامًا، ولأنها لا تذوب ولا تُهضم، فإنها تمتص الماء وتعطي البراز قوامًا، حيث تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في علاج الإمساك لأنها تجعل البراز يتحرك عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع، كما تمتص الألياف الماء، مما يساعد البراز على أن يصبح أكثر حجمًا وأكثر ليونة.

 

علاج الإمساك بالألياف

بالنسبة للإمساك العرضي دون سبب معروف، مثل الآثار الجانبية للأدوية أو حالة طبية، غالبًا ما يُنصح بزيادة الألياف في النظام الغذائي، كما إن ممارسة المزيد من التمارين الرياضية وشرب كمية كافية من الماء هي تغييرات إضافية في نمط الحياة قد تكون مفيدة في علاج الإمساك.

 

ويفضل عند علاج الإمساك، عدم الإفراط في إضافة الألياف إلى النظام الغذائي، لأن تناول كميات كبيرة من الألياف قد يؤدي إلى انتفاخ الأمعاء والغازات، ولذلك يفضل زيادة التناول اليومي من الألياف تدريجيًا مع مرور الوقت لتجنب الأعراض الجانبية، وإذا لم يكن الإمساك مرتبطًا باتباع نظام غذائي منخفض الألياف، فإن إضافة المزيد من الألياف قد لا تخفف من حدته.