ترامب يربط لقاءه مع بوتين بخطوات روسيا المقبلة ويؤكد: هذه حرب بايدن وليست حرب ترامب
في تصريح جديد يعكس تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية بين واشنطن وموسكو، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عقد أي لقاء محتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعتمد كليًا على سلوك روسيا وإجراءاتها المستقبلية.
وخلال لقائه بالصحفيين في البيت الأبيض، أوضح ترامب: "سنرى ما سيحدث مع الرئيس بوتين. حتى الآن، أشعر بخيبة أمل كبيرة منه".
وأضاف: "لقد نجحت في إنهاء العديد من النزاعات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لكن النزاع في أوكرانيا لا يزال قائمًا. هذه ليست حرب ترامب، بل حرب بايدن. وأنا هنا لمحاولة إخراجنا من هذه الورطة".
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تزال تنتظر مقترحًا رسميًا من أوكرانيا لتحديد موعد جديد لجولة المفاوضات المقبلة، لكنه أشار إلى أن كييف لا تبدو في عجلة من أمرها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شدد في وقت سابق، خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي، أن الهدف من تسوية النزاع الأوكراني يجب أن يكون تحقيق سلام دائم، لا مجرد هدنة مؤقتة لإعادة تنظيم الصفوف أو التسلح من جديد.
وأكد بوتين أن موسكو ستواصل الدفاع عن مصالح الشعب الروسي، معتبرًا أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب التي تعيش في المنطقة المتنازع عليها.
تأتي هذه التصريحات في ظل تعقيدات المشهد الدولي، مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتزايد الضغوط على الأطراف الدولية المعنية لإيجاد مخرج سياسي ينهي الأزمة المتصاعدة.
