ترامب يكشف دور ميلانيا في كشف خداع بوتين.. ومهلة أوروبية أخيرة لإنهاء الحرب

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دور لافت لزوجته، السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، في مساعدته على فهم مراوغة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك خلال حديثه عن الحرب الروسية الأوكرانية أثناء استقباله للأمين العام لحلف الناتو، مارك روته.

وقال ترامب خلال اللقاء إن ميلانيا كانت دائمًا تُظهر له حقيقة الواقع في أوكرانيا، وتشكك في نوايا بوتين عقب محادثاته الهاتفية معه.

 وأضاف: "كنت أعود إلى المنزل بعد مكالمة ودية مع بوتين، وأقول لها: أجرينا محادثة رائعة. فترد: أوه، حقًا؟ لقد تعرضت مدينة أخرى للقصف للتو". 

وتابع مازحًا: "في إحدى المرات، قالت لي: يا إلهي، لقد قصفوا دار رعاية مسنين!".

ووفقًا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، جاءت تصريحات ترامب متزامنة مع تقارير تفيد بشن موسكو هجمات متكررة على الأراضي الأوكرانية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، غالبًا بعد اتصالات مباشرة بين ترامب وبوتين خلال فترات سابقة.

وأبدى ترامب، في تصريحاته الأخيرة، استياءه من استمرار الهجمات الروسية، مؤكدًا أنه "غير راضٍ عن بوتين لأنه يقتل الكثير من الناس"، كما أشار إلى احتمال زيادة الدعم الأمريكي لأوكرانيا لمساعدتها في صد العدوان الروسي.

وفي تطور لافت، أعلن ترامب موافقته على بيع أسلحة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بعد وقت قصير من إعلانه منح بوتين مهلة مدتها 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، مهددًا بفرض رسوم جمركية "شاملة" على روسيا إذا لم تُحرز تقدمًا في هذا المسار.

من جانبه، أكد أمين عام الناتو مارك روته على تماسك الموقف الأوروبي تجاه الحرب، مشيرًا إلى أن دولًا كبرى مثل ألمانيا، وفنلندا، والدنمارك، والسويد، والنرويج، وهولندا، وكندا، جميعها ملتزمة بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، واصفًا هذا الدعم بأنه "الموجة الأولى" من خطوات قادمة لتعزيز موقف الحلف في وجه التصعيد الروسي.