تحسن طفيف في شعبية ماكرون ورئيس وزرائه رغم استمرار انعدام الثقة
سجّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه فرنسوا بايرو ارتفاعًا طفيفًا في شعبيتهما، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "إبسوس" لصالح صحيفة لا تريبيون ديمانش.
ورغم هذا التحسن، لا تزال مستويات الثقة بالسلطة التنفيذية الفرنسية متدنية في أوساط الرأي العام.
وبحسب ما نقلته صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فقد ارتفعت نسبة الرضا عن أداء ماكرون بثلاث نقاط، لتصل إلى 24%، وهو تحسن يُعد محدودًا، ويعكس استمرار حالة الفتور الشعبي تجاهه، إذ توازي هذه النسبة تقريبًا مستويات التأييد التي سجلها خلال أزمة "السترات الصفراء" في أواخر عام 2018.
ويعود هذا التحسن الجزئي بالأساس إلى زيادة واضحة في تأييد أنصار حزب الخضر، حيث ارتفعت شعبيته بينهم بـ15 نقطة، عقب تركيزه في الأسابيع الماضية على إنجازات ولايته في المجال البيئي.
أما فرنسوا بايرو، فرغم استعادته جزءًا من شعبيته التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الربيع الماضي، إلا أن الدعم الشعبي له لا يزال ضعيفًا، إذ لم تتجاوز نسبة الآراء الإيجابية نحوه 19%، وهي نسبة تُعد الأدنى مقارنة بجميع رؤساء الوزراء في ظل الجمهورية الخامسة، وذلك قبيل إعلان مرتقب عن سياسات تقشفية ضمن مشروع موازنة يهدف لإصلاح المالية العامة.
