أنواع وأسباب التهاب السحايا

تعببرية
تعببرية

يُعد التهاب السحايا (السحائي) من الأمراض الخطيرة التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، وتحديدًا الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي. تتراوح خطورته من حالات خفيفة قابلة للعلاج إلى حالات حادة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة في حال التأخر في التشخيص والعلاج.


في هذا التقرير الصحفي، نستعرض بشكل مفصل أسباب التهاب السحايا، أنواعه، أعراضه، وكيفية الوقاية منه وعلاجه، بأسلوب منظم ومتوافق مع معايير تحسين محركات البحث (SEO).

ما هو التهاب السحايا؟

التهاب السحايا هو التهاب يصيب السحايا، وهي الأغشية الثلاثة التي تحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. وقد يحدث هذا الالتهاب بسبب عدوى فيروسية، بكتيرية، أو فطرية، وتُعد العدوى البكتيرية هي الأخطر من حيث المضاعفات وسرعة تطورها.

أنواع التهاب السحايا

ينقسم التهاب السحايا إلى عدة أنواع حسب المسبب:

🔹 التهاب السحايا البكتيري: الأخطر والأكثر شيوعًا في الحالات الشديدة، ويتطلب علاجًا سريعًا بالمضادات الحيوية.

🔹 التهاب السحايا الفيروسي: أكثر شيوعًا ولكنه أقل خطورة، وغالبًا ما يشفى من تلقاء نفسه.

🔹 التهاب السحايا الفطري: نادر، لكنه يصيب عادةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

🔹 التهاب السحايا الطفيلي أو غير المعدي: ينتج أحيانًا عن إصابات أو أمراض مناعية.

أسباب التهاب السحايا

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا، وأبرزها:

العدوى الناتجة عن بكتيريا مثل النيسرية السحائية أو المكورات الرئوية.

الإصابة بـ فيروسات الجهاز التنفسي أو فيروس الهربس.

ضعف المناعة أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان أو الإيدز.

الإصابات في الرأس أو بعد العمليات الجراحية في الدماغ.

أعراض التهاب السحايا

تتفاوت الأعراض حسب شدة الحالة والعمر، لكن الأعراض العامة تشمل:

صداع شديد ومستمر

ارتفاع في درجة الحرارة

تصلّب الرقبة

غثيان وقيء

حساسية من الضوء

اضطرابات في الوعي أو تشوش ذهني

في الأطفال: بكاء مستمر، نوبات، أو انتفاخ في اليافوخ (مقدمة الرأس)

 إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، خصوصًا بعد عدوى فيروسية أو بكتيرية، يجب التوجه للطبيب فورًا.

كيف يُشخّص التهاب السحايا؟

يتم التشخيص من خلال:

الفحص الإكلينيكي للأعراض العصبية

تحليل السائل الدماغي الشوكي (CSF) عن طريق البزل القطني

تحاليل الدم وزراعة العينات

التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية في بعض الحالات

طرق علاج التهاب السحايا

يعتمد العلاج على نوع المسبب:

 في الحالات البكتيرية: إعطاء مضادات حيوية قوية وسريعة المفعول عن طريق الوريد.

 في الحالات الفيروسية: الراحة وشرب السوائل، وقد يُستخدم مضاد فيروسي في بعض الأنواع.

 في الحالات الفطرية: استخدام أدوية مضادة للفطريات.

 بالإضافة إلى الأدوية، قد يُعطى الستيرويد لتقليل الالتهاب.

طرق الوقاية من التهاب السحايا

الوقاية دائمًا خير من العلاج، وتشمل:

 الحصول على التطعيمات الأساسية، مثل لقاح النيسرية السحائية والمكورات الرئوية والمستدمية النزلية.

 الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام.

 تعزيز المناعة من خلال التغذية الصحية والراحة.

 تجنب الاختلاط بالمصابين والالتزام بإجراءات الوقاية أثناء السفر أو الدراسة الجماعية.

هل التهاب السحايا معدٍ؟

نعم، في بعض الحالات، خصوصًا النوع البكتيري والفيروسي، يمكن أن يكون المرض معديًا من خلال:

الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس

مشاركة الأدوات الشخصية

التلامس المباشر لفترة طويلة مع المصاب

التهاب السحايا مرض خطير، لكنه قابل للعلاج إذا تم تشخيصه مبكرًا. المعرفة المسبقة بالأعراض، وطرق العدوى، والوقاية، تلعب دورًا كبيرًا في حماية نفسك وأسرتك من الإصابة. لا تتردد في طلب الرعاية الطبية فورًا عند الاشتباه، ولا تهمل التطعيمات الوقائية الأساسية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1