تقرير "القاهرة الإخبارية": الروبل الروسي يتحدى الحرب والعقوبات ويحقق أداءً يفوق التوقعات.. بكام في البنك المركزي؟

أسباب ارتفاع الروبل
أسباب ارتفاع الروبل

رغم استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وتعثر مفاوضات الحل السياسي، أظهر الروبل الروسي أداءً اقتصاديًا غير متوقع، حيث شهد ارتفاعًا ملحوظًا مقابل الدولار الأمريكي، وفقًا لتقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" تحت عنوان:
"الروبل يتحدى الحرب والعقوبات.. أداء العملة الروسية يفوق التوقعات".

الروبل يصعد رغم الحرب والعقوبات

أوضح التقرير أن الروبل حقق مكاسب حقيقية على الرغم من الحرب والعقوبات الغربية المفروضة على الاقتصاد الروسي، مشيرًا إلى أن الدولار انخفض بنسبة 40% أمام الروبل، وهو ما انعكس إيجابيًا على القدرة الشرائية للمواطنين الروس، خاصة في ما يتعلق بالسفر إلى الخارج وشراء المنتجات المستوردة.

أسباب ارتفاع الروبل

أشار خبراء اقتصاديون روس إلى عدة عوامل تقف خلف هذا الأداء القوي للعملة الروسية، أبرزها:

سياسات نقدية مشددة اتبعها البنك المركزي الروسي.

فرض قيود على عمليات السحب والتحويلات إلى الخارج.

اعتماد آلية الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي، ما عزز الطلب على العملة محليًا ودوليًا.

التأثيرات المتباينة لارتفاع الروبل

في الوقت الذي استفاد فيه المواطن الروسي من قوة عملته، واجه المصدرون تحديات كبيرة، حيث:

تسبب ارتفاع الروبل في خفض الأرباح التصديرية.

قلل من القدرة الشرائية للأجانب للمنتجات الروسية.

تباين آراء الخبراء حول مستقبل الروبل

فريق من المحللين يرى أن هذا الارتفاع مجرد ظرف مؤقت، متوقعين عودة الروبل لمستوى أقل مستقر.

في المقابل، يرى آخرون أن هذا الأداء يعكس قدرة روسيا على التكيّف مع الضغوط الغربية والعقوبات، مؤكدين أن موسكو استطاعت السيطرة على الوضع الاقتصادي بفاعلية.

تثبت التطورات الأخيرة أن العملة ليست مجرد مؤشر اقتصادي، بل أداة سياسية واستراتيجية تعبّر عن مدى قدرة الدولة على إدارة أزماتها والتأقلم مع المتغيرات العالمية. وبينما يواصل الروبل صعوده، تبقى التحديات قائمة داخليًا وخارجيًا.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1