فرح شعبان وعلي غزلان يتحدثان لأول مرة عن الطلاق والعودة.. "كلمة حاضر بتريح"
في حلقة استثنائية من برنامج "هي وبس" على قناة DMC، استضافت الإعلامية رضوى الشربيني الثنائي فرح شعبان، ملكة جمال مصر السابقة، وصانع المحتوى الشهير علي غزلان، للحديث لأول مرة عن كواليس انفصالهما وعودتهما للزواج مجددًا، بعد عدة أشهر من الطلاق.
اللقاء الذي جاء بعد إعلان مفاجئ عن عودتهما كزوجين، أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وفتح الباب أمام النقاش حول أهمية إصلاح العلاقة الزوجية بعد الأزمات.
تدخلات خارجية وعدم الطبخ.. أسباب الطلاق
كشفت فرح شعبان أن أحد أبرز أسباب الانفصال كان تدخل الأصدقاء المقربين في حياتهما الخاصة، الأمر الذي ساهم في تصعيد الخلافات وتعقيدها.
وأضافت أن الأمور اليومية البسيطة تحولت إلى أزمات بفعل هذه التدخلات غير المباشرة.
كما اعترفت فرح بأن عدم إجادتها للطبخ كان من العوامل التي أثرت على علاقتها الزوجية، موضحة أنها أدركت بعد الانفصال أنه كان محقًا في انزعاجه من ذلك.
لكنها شددت على أن القرار بالعودة لم يكن عاطفيًا أو سريعًا، بل جاء بعد فترة من النضج وإعادة التقييم من كلا الطرفين، خاصة بعد أن أصبحا والدين لطفلهما "رحيم".
وقالت فرح: "الأمومة غيرت نظرتي للحياة.. واحتياج رحيم لوجود أبويه معًا كان الدافع الأكبر للتفكير في العودة."
علي غزلان: "كنت فاكر إن مفيش رجوع.. لكن العقل بيغيّر حاجات كتير"
بدوره، أوضح علي غزلان أنه بعد الطلاق حاول الانفصال نفسيًا عن التجربة، وسافر إلى لبنان ثم أدى العمرة، لكنه اكتشف أن مشاعر الفقد لا تُعالج بالقوة فقط.
وأضاف: "بعد الطلاق كنت مقتنع إن كل حاجة انتهت، لكن لما بدأت أفكر بعقلي، فهمت إن في حاجات محتاجة نصلحها مش نهرب منها."
وتحدث عن تفاصيل بسيطة كانت تخلق خلافات في السابق مثل طريقة اللبس أو عدم الطبخ، لكنه أوضح أن المشكلة كانت سوء فهم واختلاف في الرؤية، أكثر من كونها أسباب جوهرية.
نصيحة علي غزلان للزوجات: "كلمة حاضر بتريح"
في ختام اللقاء، وجّه غزلان رسالة للنساء حول كيفية التعامل داخل العلاقة الزوجية، وقال: "كلمة حاضر بتريح، والهدوء وقت الخلاف بيغيّر النتيجة كلها.. إحنا مش دايمًا محتاجين حلول، أحيانًا بس محتاجين نسمع بعض."
قصة فرح شعبان وعلي غزلان تمثل نموذجًا لعلاقة مرت بأزمة حقيقية، لكنها عادت للنضج والنقاش والتفاهم، وسط أجواء من الصراحة والتقبل والمسؤولية المشتركة.
والأهم أن تجربة العودة لم تكن رومانسية فقط، بل محاولة مدروسة لإعادة بناء العلاقة على أسس أقوى.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
