كيت ميدلتون تعود إلى الواجهة بتاج "عقدة العشاق" بعد غياب عامين.. إطلالة ملكية مفعمة بالقوة والنعومة
بعد غياب استمر قرابة العامين، عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، لتخطف الأضواء مجددًا خلال مأدبة رسمية في قلعة وندسور، حيث ظهرت بإطلالة ملكية آسرة ارتدت فيها تاج "عقدة العشاق"، أحد أكثر الرموز العاطفية في تاريخ التاج البريطاني.
ويُعد هذا الظهور هو الأول لكيت منذ إعلان إصابتها بالسرطان في مارس 2024، ما منح حضورها رمزية مزدوجة: عودة شخصية وصحية، وأخرى ملكية.
تاج تاريخي يحمل ذاكرة الأجيال
اختيار كيت لتاج "عقدة العشاق" لم يكن عشوائيًا، بل كان محمّلًا بالدلالات التاريخية والعاطفية. فقد صُمم هذا التاج عام 1914 خصيصًا للملكة ماري على يد دار "غرارد"، وأصبح لاحقًا من المجوهرات المفضّلة للأميرة الراحلة ديانا، والدة الأمير ويليام.
وبعد مرور أكثر من قرن على صناعته، يُعيد التاج تألقه من جديد على رأس كيت، ليؤكد على استمرارية الرموز الملكية عبر الأجيال، وكأنه قطعة من الذاكرة تعود للحياة مع كل جيل جديد.
إطلالة ملكية مفعمة بالقوة والنعومة
الظهور المميز لأميرة ويلز تزامن مع زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، وهي أول زيارة فرنسية رسمية لبريطانيا منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقد اختارت كيت فستانًا أنيقًا باللون الأحمر الداكن من توقيع دار "جيفنشي"، حمل لمسات المصممة الشهيرة سارة بيرتون، في تناغم واضح بين القوة الملكية والنعومة الأنثوية، ما أضفى على الإطلالة طابعًا فريدًا يجمع بين التألق والهيبة.
"عقدة العشاق": أكثر من مجرد تاج
تاج "عقدة العشاق" الذي رافق الأميرة ديانا في العديد من المناسبات المفصلية، لا يُعتبر مجرد قطعة مجوهرات ملكية، بل رمزًا يروي قصصًا من الأنوثة والهُوية المتوارثة.
واليوم، تُعيد كيت إحياء هذا الرمز العريق، ليس فقط كإرث ملكي، بل كتعبير عن الاستمرارية والقوة والتجدد، في وقت يواكب مرحلة تحول شخصي وصحي تمر به الأميرة.
يشكّل هذا الظهور خطوة لافتة في مسيرة كيت ميدلتون، التي باتت تمثل أحد أبرز وجوه العائلة المالكة البريطانية.
ومن خلال اختيارها لتاج "عقدة العشاق"، وظهورها في هذه المناسبة رفيعة المستوى، تُثبت كيت أنها ليست فقط أميرة بالتاج، بل امرأة بالقوة والإرادة والرسالة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
