أعراض حساسية الأدوية وكيفية التعامل معها.. انتبه لها جيدًا
أعراض حساسية الأدوية وكيفية التعامل معها، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، وتعتبر حساسية الأدوية رد فعل مناعي تجاه الدواء المتناول، والتعرف على أعراض حساسية الأدوية أمرًا بالغ الأهمية للاستجابة المناسبة وتقليل آثار الحساسية.
أعراض حساسية الأدوية وكيفية التعامل معها
تنتج أعراض حساسية الأدوية وهي أعراض شائعة لدى البعض، عند الإصابة بحساسية دوائية، حيث يُنتج الجهاز المناعي IgE أو الغلوبولين المناعي E، وهو نوع من الأجسام المضادة يهدف إلى التخلص من المواد الضارة في الجسم، ويؤدي عمل IgE في مكافحة المواد الضارة إلى إثارة أعراض حساسية الدواء، والتي يمكن الشعور بها بعد تناول الدواء بفترة وجيزة.
ووفقا للدراسات الطبية، وبالإضافة إلى IgE، يمكن للخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى، أن تُثير أيضًا ردود فعل تحسسية، ومن الأعراض الجلدية لحساسية الأدوية ما يلي:

الطفح الجلدي
عادةً ما يكون الطفح الجلدي أحمر اللون، جافا، متكتلًا، مثيرًا للحكة، أو مؤلمًا وملتهبًا، وإحدى طرق علاج الطفح الجلدي هي استخدام الأدوية الموضعية على الطفح.
الشرى
على عكس الطفح الجلدي، فإن الشرى عبارة عن بقع حمراء تشبه النتوءات على سطح الجلد، وأحيانًا، يُسبب الشرى حكة أو إحساسًا حارقًا، ويمكن أن ينتشر على سطح الجلد، وفي الحالات الخفيفة، قد يختفي خلال 24 ساعة.
الأعراض العامة لحساسية الأدوية
عادةً، تظهر أعراض حساسية الدواء خلال ساعة من تناوله، ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض بعد عدة ساعات أو أيام أو حتى أسابيع كالتالي:
- الحمى عرض آخر قد يُسببه حساسية تجاه الأدوية، وتخف هذه الحمى عند التوقف عن تناول الدواء.
- سيلان أو انسداد الأنف، قد تحدث أعراض مثل سيلان الأنف أو احتقانه أثناء رد فعل تحسسي تجاه الدواء.
- حكة ودموع في العين، وهو المصطلح الطبي للعينين الدامعتين، نتيجةً للحساسية، بما في ذلك حساسية الأدوية، وقد يحدث سيلان الدموع والحكة مؤقتًا أثناء رد فعل تحسسي.
- ضيق في التنفس، وبالإضافة إلى كونه أحد أعراض حساسية الأدوية، قد يشير ضيق التنفس أيضًا إلى حالات صحية أخرى مثل الربو أو القلق.
- الصفير، ويحدث عند وجود التهاب أو انسداد في مجاري الهواء، مما يُسبب صوت صفير عند الزفير.
- تورم الفم والحلق، لا يقتصر التورم على سطح الجلد فحسب، بل قد تسبب أعراض أخرى لحساسية الأدوية تورمًا في منطقة الفم والحلق.
أعراض حساسية الدواء الشديدة
الأعراض الثلاثة الأكثر شيوعًا لحساسية الأدوية هي الطفح الجلدي، والشرى، والحمى، ومع ذلك، في الحالات الأكثر شدة، قد تحدث صدمة الحساسية، وهي رد فعل تحسسي أكثر خطورة يهدد الحياة، وتعتبر الأدوية هي ثالث أكثر مسببات الحساسية المفرطة شيوعًا، ومن أعراض حساسية الأدوية الشديدة ما يلي:
صعوبة البلع
يحدث عسر البلع، أو صعوبة البلع، عندما تتعطل العضلات العصبية المسؤولة عن نقل الطعام والشراب من الفم إلى المعدة، وإلى جانب كونه عرضًا لرد فعل تحسسي شديد، قد يكون عسر البلع أيضًا علامة على حالات أخرى، مثل السكتة الدماغية.
صعوبة التنفس
في حالات الحساسية الأكثر شدة، قد تحدث صعوبة في التنفس، مما يجعل من الصعب استنشاق الهواء أو زفيره.
الدوخة أو الدوار
قد تُسبب ردود الفعل التحسسية الشديدة دوخة أو دوارًا، وتشمل أعراضها الشعور بالضعف، والغثيان، وعدم الثبات أثناء الوقوف، والارتباك أو فقدان التوازن.
انخفاض ضغط الدم
تشير الأعراض مثل عدم انتظام ضربات القلب، شحوب الجلد، برودة الركبتين، وقلة التبول إلى انخفاض ضغط الدم.
زيادة معدل ضربات القلب
يشير معدل ضربات القلب إلى عدد ضربات القلب في الدقيقة، وقد يزداد معدل ضربات القلب أثناء النشاط البدني، وفي حالة رد فعل تحسسي شديد، قد يزداد معدل ضربات القلب.
الإغماء
يمكن لمجموعة من أعراض الحساسية الشديدة أن تسبب فقدان الوعي أو الإغماء.
كيفية علاج حساسية الأدوية
إذا كنت تعاني من أعراض حساسية الأدوية، فإليك بعض الخطوات التي يجب اتخاذها، بدءًا من الإجراءات الفورية وحتى العلاجات الطبية للتفاعلات الأكثر شدة:
- توقف عن تناول الأدوية المسببة للحساسية فورًا
- احصل على وصفة طبية لمضادات الهيستامين، التي تعمل على تقليل ردود الفعل التحسسية.
- احصل على حقنة أو تناول الكورتيكوستيرويدات للسيطرة على رد الفعل التحسسي.
- بالنسبة لأعراض الحساسية المفرطة، فإن العلاج الفوري بحقنة الأدرينالين والعناية الطبية المباشرة أمر ضروري.
- أسرع طريقة للتعامل مع حساسية الدواء هي التوقف عن تناوله واستشارة الطبيب فورًا، ومع ذلك، في حال حدوث صدمة تأقية أو رد فعل تحسسي أشد، يُنصح بالتوجه إلى أقرب مستشفى أو عيادة لتلقي العلاج.
