المغرب يؤكد التزامه ببناء منظومة ملكية فكرية عادلة ومحفزة للتنمية على المستوى العالمي
في كلمة ألقاها خلال الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة في جنيف، جددت المملكة المغربية تأكيد التزامها الراسخ ببناء نظام عالمي للملكية الفكرية يتسم بالشمول والعدالة، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد، في كلمته الافتتاحية، أن المغرب، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية والتزامه الدولي، سيواصل جهوده لترسيخ منظومة حديثة للملكية الفكرية، تحفّز الابتكار، وتوفر الحماية الكاملة للمبدعين، وتدعم النمو الاقتصادي.
وأضاف بنسعيد أن النظام المنشود لا يقتصر على حماية حقوق الملكية، بل يتوجب أن يكون أداة فعالة في مكافحة ظواهر التزوير والقرصنة، لضمان بيئة تجارية آمنة ونشطة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأشاد الوزير المغربي بالدور القيادي الذي يضطلع به المدير العام للمنظمة، دارين تانغ، مثمنًا الإنجازات التي تحققت خلال ولايته، لا سيما اعتماد معاهدتين دوليتين مهمتين خلال عام 2024، رغم التحديات المتعددة التي يشهدها النظام الدولي متعدد الأطراف.
وفي السياق ذاته، نوّه بنسعيد بتوقيع اتفاقية التعاون الأخيرة بين المغرب والمنظمة، معتبرًا أنها تمثل "مرحلة استراتيجية جديدة" في مسار الشراكة الثنائية، من شأنها دعم قدرات المغرب في مجالات الإبداع وتعزيز السياسات العامة المرتبطة بالملكية الفكرية.
