إسرائيل تستهدف عنصرًا "بارزًا" من حماس شمال لبنان

متن نيوز

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء استهداف عنصر من حركة حماس في مدينة طرابلس اللبنانية في ضربة هي الأولى على شمال هذا البلد منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف عنصرًا "بارزًا" من حماس في طرابلس، دون تفاصيل إضافية.

فيما أوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن الغارة الإسرائيلية "بمسيرة على سيارة في العيرونية طرابلس" أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 13 آخرين بجروح.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل عناصر من حماس في لبنان منذ وقف إطلاق النار. ففي مايو، أعلنت الحركة مقتل أحد قيادييها بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته بمدينة صيدا في الجنوب.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن بوقت سابق الثلاثاء قتل عنصرين من حزب الله في هجومين منفصلين على جنوب لبنان الاثنين.

كما قال الجيش في بيانه الثلاثاء، إن أحد القتيلين يدعى علي عبد الحسن حيدر وهو قيادي في حزب الله وكان متورطًا "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية" لحزب الله في جنوب لبنان.

يذكر أنه منذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصًا في الجنوب، تقول غالبًا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.