علاج البواسير بـ 10 خطوات فعالة وتدابير وقائية أخرى
البواسير حالة طبية تُسبب تورم الأوعية الدموية في منطقة الشرج، وإذا لم تُعالج بشكل صحيح، فقد تكون هذه الحالة مؤلمة للغاية، ولذلك تتناول هذا التقرير بالتفصيل العلاجات الفعالة للبواسير، بما في ذلك أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها.
علاج البواسير
قبل التطرق إلى علاج البواسير، يجب التنويه بأن السبب الرئيسي للبواسير هو زيادة الضغط في منطقة المستقيم السفلي، وهناك عدة عوامل قد تزيد من هذا الخطر، منها:
- الجلوس لفترات طويلة، مما يزيد الضغط على الأوعية الدموية في منطقة الشرج.
- الإجهاد الشديد أثناء عملية الإخراج، وخاصة عند الإصابة بالإمساك.
- رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر.
- الحمل، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالبواسير خلال هذه الفترة.
- السمنة أو زيادة الوزن.
وتختلف أعراض البواسير باختلاف نوعها وشدتها. ووفقًا لمجلة Cureus، هناك العديد من العلامات المبكرة أو الأعراض الأولية للبواسير التي تظهر عادةً، مثل:
- الحكة أو عدم الراحة في منطقة الشرج.
- نزيف أثناء حركة الأمعاء.
- كتلة حول فتحة الشرج.
هل البواسير خطيرة؟
البواسير ليست خطيرة بشكل عام، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالج بشكل صحيح، ومن المضاعفات التي قد تنشأ: النزيف المستمر، والألم الشديد، والالتهاب، لذلك فإن طلب العلاج المناسب على الفور قبل أن تتفاقم الأعراض أمر ضروري.
كيفية علاج البواسير
هناك عدة طرق يمكنك تجربتها لعلاج البواسير، بدءًا من العلاجات الطبيعية وصولًا إلى التدخلات الطبية كالتالي:
علاجات البواسير الطبيعية
- الكمادات الباردة: وضع الكمادات الباردة على المنطقة المتورمة يمكن أن يساعد في تقليل التورم والألم.
- الحمامات الدافئة: الجلوس في حمام دافئ لمدة 10-15 دقيقة يوميًا يمكن أن يخفف الألم.
- التنظيف اللطيف: قم دائمًا بتنظيف منطقة الشرج بلطف بعد حركة الأمعاء لمنع المزيد من التهيج.
- زيادة تناول الألياف: تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لتعزيز الهضم وتسهيل حركة الأمعاء.
أدوية البواسير
- الكريمات والمراهم: يمكن أن تساعد الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون أو الليدوكايين في تخفيف الحكة والألم.
- التحاميل: التحاميل (الأدوية التي يتم إدخالها من خلال فتحة الشرج) فعالة أيضًا في تقليل أعراض البواسير الداخلية.
الإجراءات الطبية
إذا كانت العلاجات الطبيعية والأدوية غير فعالة، فهناك العديد من الخيارات الطبية التي قد يفكر فيها الطبيب:
- تقنيات التخثر: إجراء غير جراحي يستخدم الحرارة أو طاقة الليزر لتقليص الأوعية الدموية المتورمة في منطقة المستقيم.
- العلاج بالتصليب: حقن مادة كيميائية في البواسير لتقليص الأوعية الدموية.
- استئصال البواسير: إجراء جراحي يستخدم لإزالة البواسير الشديدة.
كيفية الوقاية من البواسير
هناك العديد من التدابير الوقائية التي يمكنك اتخاذها لتجنب الإصابة بالبواسير، بما في ذلك:
- تناول الألياف بانتظام: تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء.
- ترطيب الجسم: اشرب كمية كافية من الماء، ثمانية أكواب على الأقل يوميًا، للحفاظ على البراز لينًا وسهل المرور.
- تجنب حبس حركة الأمعاء: فهذا يمنع الضغط المفرط على المستقيم.
- تجنب الإجهاد: تجنب الإجهاد الشديد أثناء حركة الأمعاء، لأنه يمكن أن يزيد الضغط على الأوعية الدموية في فتحة الشرج.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحسين الدورة الدموية ومنع الإمساك.
- الحد من الجلوس لفترات طويلة: ابذل جهدًا للوقوف والتحرك بشكل دوري، خاصة إذا كنت تجلس لفترات طويلة.
- الحفاظ على وزن صحي: إن الحفاظ على الصحة عند الوزن المثالي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسمنة.
ويمكن أن تُؤثر البواسير سلبًا على جودة الحياة إذا لم تُعالج فورًا، ويمكن إدارة هذه الحالة بشكل أفضل من خلال فهم أسباب البواسير وأعراضها وخطوات علاجها.
