الأمم المتحدة تعلن جاهزيتها الكاملة لدعم متضرري حرائق اللاذقية وتثني على بسالة فرق الإطفاء

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

 

 

أعربت منظمة الأمم المتحدة عن استعدادها التام لتقديم الدعم الإنساني العاجل للمجتمعات المتضررة جراء الحرائق الكارثية التي اجتاحت أكثر من 60 تجمعًا سكنيًا في ريف اللاذقية الشمالي بسوريا، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية المؤقتة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن فرق المنظمة موجودة ميدانيًا وتعمل على تنفيذ تقييمات عاجلة لحجم الأضرار وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تتابع الوضع عن كثب.

من جهته، أشاد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، بشجاعة رجال الإطفاء والمستجيبين الأوائل، مثنيًا على تفانيهم اللافت في التصدي للحرائق وحماية السكان، ومؤكدًا التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود المحلية لضمان وصول المساعدات إلى جميع المتضررين بشكل سريع ومنصف.

وتسببت الحرائق واسعة النطاق في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات، بالإضافة إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطيل عدد من الخدمات الأساسية، ما أجبر مئات العائلات على النزوح من منازلهم.

ورغم تواصل عمليات الإخماد، فإن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة، من بينها الرياح العاتية، والجفاف الشديد، وصعوبة التضاريس، إلى جانب المخاطر الناجمة عن وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق، مما يزيد من تعقيد مهمة السيطرة على النيران.