أعراض ارتفاع الكوليسترول.. 10 علامات يجب الانتباه لها
يشعر البعض بـ أعراض ارتفاع الكوليسترول، والتي تظهر بعلامات يغلبها بعض الشكاوى التي تستدعي تسليط الضوء على هذه العلامات، مع توضيح مستويات الكوليسترول الطبيعية لمعرفتها عند إجراء تحليل فحص كوليسترول الدم.
أعراض ارتفاع الكوليسترول
قبل التطرق إلى أعراض ارتفاع الكوليسترول، نوضح لكم مستويات الكوليسترول الطبيعية التي يجب عليك الحصول عليها عند إجراء فحص الكوليسترول كالتالي:
- مستويات HDL الطبيعية: أكثر من أو يساوي 40 ملغ / ديسيلتر.
- مستويات LDL الطبيعية: أقل من 100 ملغ/ديسيلتر.
- مستويات الدهون الثلاثية الطبيعية: أقل من 150 ملغ/ديسيلتر.
- مستويات الكولسترول الكلية الطبيعية: أقل من 200 ملغ/ديسيلتر.
وأما ارتفاع الكوليسترول، فهو حالةٌ تحدث عندما ترتفع نسبة الدهون في الدم، وتُعرف هذه الحالة أيضًا بفرط كوليسترول الدم، وبالإضافة إلى عوامل السن، قد يكون ارتفاع الكوليسترول ناتجًا أيضًا عن نمط حياة غير صحي، بدءًا من تناول طعام غير صحي، وقلة ممارسة الرياضة، وصولًا إلى عادات التدخين.
وغالبًا ما تُستخدم مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي لتشخيص ارتفاع الكوليسترول، ومن الأعرض التي قد تظهر عند ارتفاع الكوليسترول ما يلي:

كتل دهنية صفراء
يتميز ارتفاع الكوليسترول، بوجود كتل دهنية صفراء اللون في زوايا الجفون، ولا تُعتبر حالة خطيرة في معظم الحالات، مع أنها ليست دائمًا ضارة، إلا أنها قد تكون علامة على ارتفاع الكوليسترول.
قوس القرنية
ترتبط أعراض ارتفاع الكوليسترول أيضًا بقوس القرنية، وتتميز هذه الحالة بوجود حلقة بيضاء رمادية خارج قرنية العين، ويمكن أن تحدث هذه الحالة، التي تُسمى أيضًا قوس الشيخوخي، أيضًا بسبب تراكم الدهون على حواف القرنية.
الدوخة أو الصداع
قد يكون الشعور المتكرر بالدوخة أو الصداع النصفي علامة على ارتفاع مستويات الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL)، ومع ذلك، لا تزال هذه الحالة قيد الدراسة.
ويقول بعض الخبراء أن الدوخة أو الصداع يمكن أن يكونا علامة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وخاصة لدى المرضى الذين عانوا من مضاعفات بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ألم في الجزء الخلفي من الرقبة
يميل الأشخاص المصابون بارتفاع كوليسترول الدم إلى الشعور بألم في مؤخرة الرقبة، وقد تحدث هذه الحالة بسبب تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية في تلك المنطقة.
ألم في الساق
ارتفاع الكوليسترول غير المُسيطر عليه قد يُسبب أيضًا ألمًا في الساق أو القدم، وتحدث هذه الحالة بسبب تراكم اللويحات التي تعيق تدفق الدم في الشرايين، مما يُقلل من تدفق الدم إلى أنسجة الجسم، بما في ذلك الساقين والقدمين.
ألم الصدر
يُعد ألم الصدر من علامات ارتفاع الكوليسترول التي يجب الانتباه إليها، ويرجع ذلك إلى أن هذه الحالة قد تكون علامة على مضاعفات ارتفاع الكوليسترول، ويؤدي تراكم اللويحات على جدران الشرايين إلى عرقلة تدفق الدم إلى القلب، مما يُسبب ألمًا في الصدر أو الذبحة الصدرية.
ضيق في التنفس
قد يصاحب ارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى ألم الصدر، ضيق في التنفس، وقد تحدث هذه الحالة لأن تراكم اللويحات قد يعيق وصول الأكسجين الكافي إلى القلب والرئتين.
التعب المفرط
تشمل أعراض ارتفاع الكوليسترول أيضًا التعب المفرط، ويظهر هذا العرض كأحد مضاعفات مستويات الكوليسترول غير المنضبطة على المدى الطويل.
وخز أو تشنجات في الساقين
ارتفاع مستويات الكوليسترول، وخاصةً البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، قد يعيق توزيع الدم والأكسجين إلى الساقين، مما يسبب وخزًا أو تقلصات. في الحالات الأكثر خطورة، قد يُبطئ ارتفاع LDL عملية التئام الجروح.
كيفية خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة
إذا تُرك ارتفاع الكوليسترول دون علاج، فقد يُسبب أمراضًا خطيرة، مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، لذلك، من المهم معرفة أعراض ارتفاع الكوليسترول.
- يُنصح باتباع نمط حياة صحي يوميًا للوقاية من أعراض ومضاعفات ارتفاع الكوليسترول. إليك بعض الطرق لخفضه.
- بدءًا من تناول الأطعمة الخافضة للكوليسترول والأطعمة الصحية الأخرى.
- مارس التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل 5 مرات في الأسبوع.
- تقليل الوزن والحفاظ على الوزن المثالي والصحي.
- الإقلاع عن التدخين والحد من استهلاك المشروبات الكحولية.
وأخيرا، إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، يُنصح بفحص مستوى الكوليسترول لديك كل سنة أو سنتين، أما إذا كنت تعاني من أيٍ من الحالات المذكورة، فعليك فحص مستوى الكوليسترول بشكل أكثر تكرارًا.
