إيلون ماسك يعلن حزبه الجديد "حزب أمريكا" ويتبنى البتكوين
أشعل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الجدل مجددًا في الساحة السياسية الأمريكية، بإعلانه أن حزبه السياسي الجديد "حزب أمريكا" سيتبنى دعم العملات الرقمية وعلى رأسها البتكوين، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا مباشرًا ضد النظام المالي القائم وسياسات واشنطن الاقتصادية.
وفي ردٍّ على أحد متابعيه عبر منصته "إكس"، أكد ماسك أن "العملة الورقية ميؤوس منها"، مضيفًا: "لذا نعم، سيدعم الحزب البتكوين"، في إشارة صريحة إلى توجهه للتحرر من هيمنة الدولار والعملات الورقية التي تصدرها الحكومات، والتي اعتبرها غير فعالة ولا تستند إلى قيمة حقيقية.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد فقط من إطلاق ماسك رسميًا "حزب أمريكا"، الذي وصفه بأنه بديل حقيقي لكسر احتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي، واستعادة "الحرية الأمريكية" عبر محاربة العجز المالي والحد من الهدر في الإنفاق الحكومي.
وفي سياق متصل، تصاعد الخلاف بين ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، حيث وصف ماسك مشروع قانون الإنفاق الضخم الذي وقعه ترامب مؤخرًا بأنه "عار مقزز"، ما أثار ردًّا غاضبًا من ترامب، الذي هاجم الحزب الجديد واعتبره "مبادرة سخيفة"، قائلًا إن "ماسك خرج عن السيطرة".
ويُذكر أن إيلون ماسك كان قد تولى سابقًا رئاسة مبادرة حكومية عُرفت باسم "وزارة كفاءة الحكومة"، هدفت إلى ترشيد الإنفاق العام وتحقيق فاعلية أكبر في إدارة الموارد الفيدرالية، في توجه يتماشى مع أولويات حزبه الجديد.
