في فيينا.. مباحثات نمساوية أردنية لبحث سبل استقرار سوريا وعودة اللاجئين
تستضيف العاصمة النمساوية فيينا، اليوم الإثنين، لقاءً رسميًا بين وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر ونظيره الأردني مازن عبد الله هلال الفراية، في إطار جهود ثنائية لبحث الأوضاع في سوريا ودور الأردن المحوري في استقرار المنطقة.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان لها، إن الأردن يُعد طرفًا فاعلًا ومؤثرًا في محيطه الإقليمي، نظرًا لكونه الجار المباشر لسوريا، مشددة على أهمية الدور الأردني في تحقيق التوازن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وسيركز اللقاء، حسب البيان، على مناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا، خاصة ما يتعلق بملف اللاجئين، وإمكانية دعم المبادرات التي تضمن العودة الطوعية والآمنة للمواطنين السوريين إلى بلدهم، إضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والهجرة.
وتأتي هذه المباحثات في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والإنسانية في المنطقة، ما يضفي أهمية خاصة على التنسيق الإقليمي والدولي لإيجاد حلول شاملة ومستدامة للأزمة السورية.
