أمجد خالد.. تهريب المتفجرات تحت غطاء خلايا النحل يكشف شبكة إرهابية متشابكة

أمجد خالد
أمجد خالد

في فبراير 2025، كاد الإرهابي الإخواني أمجد خالد أن يسقط في قبضة العدالة بعد ضبطه متلبسًا بمحاولة تهريب متفجرات داخل شحنة مزيفة لخلايا نحل. لكن ما حدث لاحقًا كشف عمق العلاقة بينه وبين جماعة الإخوان، إذ صدرت أوامر مباشرة من وزير الداخلية حينها بالإفراج عنه، وتوثيق الواقعة في محضر رسمي، ما ألقى بظلال من الشك حول تورط قيادات أمنية في التستر على أنشطة إرهابية.

إخوان اليمن.. من تنظيم حزبي إلى تهديد إقليمي

وليس هذا الحادث سوى قمة جبل الجليد، إذ تؤكد مصادر موثوقة أن أنشطة جماعة إخوان اليمن تجاوزت كونها مجرد تنظيم سياسي، لتصبح كيانًا متكاملًا يجمع بين الإرهاب المالي والعسكري. وقد تطورت هذه الأنشطة إلى تحالفات مشبوهة مع ميليشيات الحوثي، وتنظيمات إرهابية عالمية مثل داعش والقاعدة، في تهديد متصاعد للأمن القومي والإقليمي.

دحر الإرهاب الإخواني.. خطوة ضرورية لحماية الأمن القومي

بناءً على هذه الوقائع، تبرز ضرورة تصنيف جماعة الإخوان كمليشيا إرهابية، في خطوة من شأنها أن تفتح الباب أمام تفكيك منظومة التمويل والدعم اللوجستي التي تغذي أعمال العنف والفوضى في المنطقة. مثل هذا التصنيف لن يكون فقط حاسمًا في تجفيف منابع الإرهاب، بل سيضع حدًا للتواطؤ السياسي الذي يغذي هذه التنظيمات من خلف الستار.

نحو ملاحقة دولية وضغط سياسي أكبر

علاوة على ذلك، فإن تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي يمكن أن يساهم في تفعيل آليات الترحيل والملاحقة الدولية لعناصرها، بمن فيهم أمثال أمجد خالد. كما سيزيد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومات التي تدعم أو تغض الطرف عن أنشطة التنظيم، ما يعزز من فرص محاصرة هذه الشبكات الإرهابية عبر التعاون الإقليمي والدولي.

إرهاب منظم برعاية إخوانية

وفي الختام، فإن الأدلة المتوفرة ضد أمجد خالد لا تشير إلى عمل فردي منعزل، بل إلى إرهاب منظم تقف خلفه جماعة الإخوان، وتدعمه جهات إقليمية لتحقيق أهدافها التخريبية. وبالتالي، فإن التعامل مع هذه الجرائم يجب أن يتجاوز الأبعاد الأمنية، ليشمل مقاربة سياسية وقانونية شاملة، تضع حدًا للعبث الذي تمارسه هذه الشبكات.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1