حنفى جبالى: سننتهى اليوم من حسم الموافقة على قانون الإيجار القديم

حنفى جبالى
حنفى جبالى

أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، أن المجلس سينتهى اليوم من الموافقة النهائية على مشروع قانون الإيجار القديم.

ووجه جبالى الشكر لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى على مجهودها.

جاء ذلك بعد أن شهدت الجلسة اليوم بيانات من  وزراء الإسكان والتنمية المحلية والشؤون النيابية والقانونية من الحكومة ستتقدم بمقترحات خلال الجلسة تراعى فيها مصلحة جميع الأطراف فى قانون الإيجار القديم.

وكان رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي أعلن  تأجيل حسم مواد قانون الإيجار القديم خلال الجلسة العامة المنعقدة أمس مع الدعوة إلى جلسة اليوم لاستكمال المناقشات، بعد مطالبة الأغلبية البرلمانية ممثلة في الدكتور عبد الهادي القصبي، بتأجيل مشروع القانون.

وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، إلى أنه من الواضح من خلال المناقشات التى تمت في مشروعى القانونين، أن الحكومة قد أتت إلى البرلمان وهى غير مستعدة، وينقصها بعض البيانات والإحصائيات المهمة، وذلك في نهاية الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة أمس لمناقشة مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة بشأن الإيجارات القديمة، وأن هذه ليست المرة الأولى، فقد سبق وأن أحالت الحكومة إلى المجلس مشروعات قوانين عديدة دون أن تكون قد أجرت بشأنها الحوارات المجتمعية اللازمة، أو دراستها بدقة، متابعا:" لن أطيل عن ذلك، وأرجو أن تكون الرسالة قد وصلت للحكومة".

 تضمن مشروع قانون الإيجار القديم الذي قدمته الحكومة لمجلس النواب الموافق من 16 يونيو 2025، بندا مهما يتعلق بضوابط إخلاء الوحدات السكنية.


الإيجار القديم
وطبقا لنص المادة 7 من مشروع قانون الإيجار القديم، على أنه، مع عدم الإخلال بأسباب الإخلاء المبينة بالمادة (18) من القانون رقم 136 لسنة 1981 المشار إليه، يلتزم المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، حسب الأحوال، بإخلاء المكان المؤجر ورده إلى المالك أو المؤجر حسب الأحوال، في نهاية المدة المبينة في المادة 2 من هذا القانون، أو حال تحقق أي من الحالتين الآتيتين:

-إذا ثبت ترك المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار المكان المؤجر مغلق لمدة تزيد على سنة دون مبرر.

- إذا ثبت أن المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار يمتلك وحدة سكنية أو غير سكنية، حسب الأحوال قابلة للاستخدام في ذات الغرض المعد من أجله المكان المؤجر.

-حال الامتناع عن الإخلاء يكون للمالك أو المؤجر، حسب الأحوال، أن يطلب من قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة الكائن في دائرتها العقار إصدار أمر بطرد الممتنع عن الإخلاء دون الإخلال بالحق في التعويض إن كان له مقتضى.
ومع عدم الإخلال بحكم الفقرة الثانية من هذه المادة يحق للمستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار، حسب الأحوال، رفع دعوى موضوعية أمام المحكمة المختصة وفقا للإجراءات المعتادة، ولا يترتب على رفع الدعوى الموضوعية وقف أمر قاضي الأمور الوقتية المشار إليه.

ومع عدم الإخلال بحكم المادتين (2، 7) من هذا القانون، يكون لكل مستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار وفقًا لأحكام القانونين رقمي 49 لسنة 1977 و136 لسنة 1981 المشار إليهما، وقبل انقضاء المدة المحددة لانتهاء العقود في المادة (2) من هذا القانون، أحقية في تخصيص وحدة سكنية أو غير سكنية، إيجارًا أو تملكًا، من الوحدات المتاحة لدى الدولة، وذلك بطلب يقدمه المستأجر أو من امتد إليه عقد الإيجار مرفقًا به إقرار بإخلاء وتسليم العين المستأجرة فور صدور قرار التخصيص واستلام الوحدة، وتكون الأسبقية في التخصيص للفئات الأولى بالرعاية وعلى الأخص المستأجر الأصلي وزوجه وولده ممن امتد إليه عقد الإيجار.
مشروع قانون جديد للإيجار القديم
يستهدف مشروع قانون الإيجار القديم إعادة تنظيم العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر في العقود القديمة، من خلال:

فترة انتقالية قبل إنهاء العقود:

- 7 سنوات للوحدات المؤجرة لغرض السكن.

- 5 سنوات للوحدات غير السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين.

- تحرير العلاقة الإيجارية بالكامل بعد انتهاء المدة، لتخضع لأحكام القانون المدني.

- زيادة القيمة الإيجارية

- 20 ضعفًا في المناطق المتميزة، بحد أدنى 1000 جنيه.
الإيجار القديم
- 10 أضعاف للمناطق المتوسطة والاقتصادية، بحد أدنى 400 و250 جنيهًا على التوالي.

- 5 أضعاف للوحدات غير السكنية.

- زيادة سنوية بنسبة 15% خلال الفترة الانتقالية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1