واشنطن تعتمد تمويلًا إنسانيًا جديدًا لغزة وتكثّف ضغوطها على نتنياهو لوقف القتال

قطاع غزة
قطاع غزة


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، الموافقة على تخصيص 30 مليون دولار لتمويل "مؤسسة غزة الإنسانية"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الإغاثية في القطاع المحاصر، بالتزامن مع تصاعد الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار.

وقالت الخارجية في بيان رسمي إن الأولوية الحالية لواشنطن هي إنهاء الأعمال القتالية في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية. 

وأضاف البيان: "نريد أن نرى المساعدات تصل إلى غزة"، في إشارة إلى الجهود المستمرة لتوفير ممرات إنسانية فعالة.

وفي السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب يدفع بقوة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة، معتبرًا أن الحل السياسي العاجل أصبح ضرورة ملحة.

وأشار الموقع إلى أن ترامب يسعى لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض للاحتفال بالعملية المشتركة التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، فيما كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن ترامب بدأ الضغط على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية على غزة منذ ما قبل الضربة ضد إيران، وعاد ليكثف هذا الضغط بعد انتهائها مباشرة.

وتشير هذه التحركات إلى تغير ملحوظ في نهج الإدارة الأمريكية تجاه التصعيد العسكري، مع التركيز على المسار الدبلوماسي والحلول الإنسانية في ظل الأزمة المستمرة في قطاع غزة.