البرلمان العربي يدعو لإغاثة غزة ويشيد بالتحولات الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية تظل في صميم الأزمات الإقليمية والدولية، بوصفها السبب الجوهري لغياب الاستقرار في المنطقة والعالم، ولما لها من تأثير مباشر على الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، برئاسة محمد أحمد اليماحي، الذي شدد على أن محاولات تهميش القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لم تسفر سوى عن مزيد من العنف والدمار.
وأكد اليماحي أن الطريق إلى الأمن والسلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ورحبت اللجنة بالتطورات الإيجابية المتسارعة في مواقف عدد من الدول تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن هذه التحولات تمثل منعطفًا مهمًا في دعم العدالة والحقوق الفلسطينية.
وأشارت اللجنة إلى قرارات حديثة اتخذتها كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وقرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
كما نوهت بإعلان القيادة الفرنسية نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
ووصفت اللجنة هذه المواقف بأنها تعكس تحولًا نوعيًا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام القانون الدولي ومبادئ العدالة الإنسانية، وتعبر عن تنامي الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضًا للسياسات الإسرائيلية القائمة على القمع والتهجير والعنف ضد الشعب الفلسطيني.
