أضرار لبس ملابس الغير.. عادات شائعة تحمل مخاطر صحية خفية

أضرار لبس ملابس الغير
أضرار لبس ملابس الغير

أضرار لبس ملابس الغير.. رغم بساطتها الظاهرة، إلا أن عادة ارتداء ملابس الآخرين سواء لأسباب اجتماعية أو اقتصادية أو حتى عفوية قد تحمل بين طياتها أضرارا صحية غير متوقعة، خصوصا إذا لم تراعَى شروط النظافة الشخصية والتعقيم المناسب.

أضرار لبس ملابس الغير

وفي الوقت الذي يبدو فيه ارتداء ملابس الآخرين أمرا بسيطًا أو مؤقتًا، إلا أن إهمال الجوانب الصحية قد يحول هذه العادة إلى مصدر محتمل للعدوى والأمراض فالنظافة الشخصية والوعي الصحي يظلان خط الدفاع الأول لحماية الجسم من مخاطر لا ترى بالعين المجردة ومن أبرز المخاطر المرتبطة بلبس ملابس الغير ما يلي:

انتقال الأمراض الجلدية

فمن أبرز المخاطر المرتبطة بلبس ملابس الغير هو انتقال الأمراض الجلدية مثل التينيا والفطريات والبكتيريا، حيث إن الأقمشة قد تحتفظ ببقايا العرق أو خلايا الجلد الميت، ما يوفر بيئة مثالية لنقل العدوى، خاصة في الملابس الداخلية أو القريبة من الجلد مباشرة.

إهمال الجوانب الصحية قد يحول هذه العادة إلى مصدر محتمل للعدوى

مشاكل الحساسية والتهيج

وقد تسبب روائح العطور أو بقايا مساحيق الغسيل المستخدمة من قبل الغير تهيجا أو تحسسا لدى أصحاب البشرة الحساسة، ما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو حكة مزعجة، وهو ما يتفاقم إذا كانت الملابس مصنوعة من أقمشة غير قطنية أو غير مناسبة للجلد.

نقل الحشرات والطفيليات

وفي بعض الحالات، قد تكون الملابس وسيطا لنقل طفيليات مثل قمل الرأس أو حشرات الفراش، خاصة في ظل سوء التهوية أو عدم الغسل الجيد، وهو ما قد يسبب إزعاجا مستمرا ومشاكل صحية لا يستهان بها.

توصيات طبية 

ويؤكد أطباء الأمراض الجلدية ضرورة غسل ملابس الغير جيدا قبل ارتدائها، ويفضل تعقيمها بالماء الساخن أو المكواة، خاصة إذا كانت مخصصة للأطفال أو ملامسة للجسم مباشرة، كما ينصح بتجنب تبادل الملابس الشخصية كالجوارب والملابس الداخلية نهائيا.