هجوم إرهابي دموي يستهدف كنيسة في دمشق.. والمبعوث الأممي يطالب بتحقيق شامل ومحاسبة الفاعلين

أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الوحشي أودى بحياة عدد من المدنيين الأبرياء وأصاب آخرين كانوا يؤدون شعائرهم الدينية في قداس داخل الكنيسة.

ووصف بيدرسون الهجوم بأنه "جريمة شنيعة" تتطلب تحقيقًا شاملًا وشفافًا، داعيًا السلطات السورية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لكشف ملابساته ومحاسبة المتورطين.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن السلطات السورية المؤقتة قد نسبت الاعتداء إلى تنظيم "داعش"، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، ورفض التطرف والتحريض، وأي محاولة لاستهداف مكونات المجتمع السوري.

كما أعرب بيدرسون عن تعازيه العميقة لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومجددًا التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري في سعيه نحو السلام والاستقرار.