صلاة قضاء الحاجة الفورية مجربة
صلاة قضاء الحاجة الفورية مجربة.. في زمن تتزاحم فيه الحاجات وتكثر فيه الهموم، يهرع الناس إلى كل الأبواب طلبا للعون، وقد ينسون أن هناك بابا لا يغلق أبدا، ومفتاحه في أيديهم، إنه باب الدعاء والصلاة، وبالتحديد ـصلاة قضاء الحاجة، وهي من السنن المجربة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسار عليها الصالحون في كل زمان.
صلاة قضاء الحاجة الفورية مجربة
وصلاة قضاء الحاجة هي صلاة نافلة يؤديها المسلم إذا استعصى عليه أمر أو ضاقت به سبل الحياة، فيلجأ إلى الله يطلب الفرج والتيسير وقد وردت في الحديث النبوي الشريف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ، وليُحسن الوضوء، ثم ليصلّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله، وليصلِّ على النبي ﷺ، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم... إلى آخر الدعاء المشهور."

كيفية أداء صلاة قضاء الحاجة الفورية
- الوضوء الكامل بخشوع وطمأنينة.
- أداء ركعتين من غير الفريضة.
- بعد الصلاة، يثني المسلم على الله ويحمده.
- ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
- ثم يرفع حاجته إلى الله بدعاء قضاء الحاجة المعروف، أو بما شاء من الدعاء الصادق.
ومن الأدعية المأثورة: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة... يا أرحم الراحمين، اقضِ حاجتي هذه (ويذكرها).
هل صلاة قضاء الحاجة فورية مجربة؟
ويجمع عدد كبير من العلماء والدعاة على أن الاستجابة الفورية ليست شرطًا لكنها ممكنة، وقد رويت تجارب موثوقة لأناس لجأوا إلى هذه الصلاة في لحظات ضيق، ففرج الله عنهم الكرب وحقق لهم ما ظنوه مستحيلا لكن الأهم، كما يؤكد أهل العلم، هو اليقين في الدعاء والثقة برحمة الله، مع السعي في الأسباب.
لماذا صلاة قضاء الحاجة مهمة في حياة المسلم؟
- تعزز صلة العبد بربه في أوقات الحاجة والرخاء.
- تمنح المسلم سكينة نفسية وتُخفف التوتر.
- تفتح أبوابًا قد تبدو مغلقة أمام الإنسان.
- تذكّر الإنسان بأن الملجأ الأول والأخير هو الله.
