قاذفات B-2.. رأس حربة الهجوم الأمريكي على مواقع إيران النووية

متن نيوز

كشفت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول أمريكي، أن قاذفات B-2 الأمريكية شاركت فى ضرب المواقع النووية الإيرانية.

 

فيما نقلت شبكة “سي إن إن” نقلت عن مصادرها أن قاذفات القنابل B-2 استخدمت في استهداف المواقع النووية الإيرانية.

 

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، الأحد بأن جزءا من منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم وموقعي أصفهان ونطنز النوويين تعرضا لهجوم، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الجيش الأميركي قصفها.

 

فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في رسالة على منصة “تروث سوشال”: “موقع فردو قد دُمر”.

 

ما هي قاذفات B-2؟

قاذفات “بي -2 ” هي واحدة من القاذفات الاستراتيجية التي يمكنها إطلاق صواريخ نووية من الجو، ولا تملكها إلا واشنطن ويمكنها حمل 20 طن من الصواريخ والذخائر.

 

وتُعد هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمنًا، منشأة “فوردو”، شديدة التحصين تحت الأرض.

 

والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي، وتلك الطائرات استطاعت التحليق لمدة تصل إلى 31 ساعة متواصلة دون توقف وسجلت رقما قياسيا بـ 44 ساعة طيران متواصل عام 2001.

 

وفي تلك الرحلة توقفت لمدة 45 دقيقة لتغيير الطاقم وواصلت التحليق لمدة 30 ساعة أخرى، دون أن توقف محركاتها خلال أكثر من 70 ساعة.

 

وتصل مساحة الطائرة إلى نحو نصف مساحة معلب كرة قدم، بطول نحو 21 مترا، وارتفاع أكثر من 5 أمتار، بينما تبلغ المسافة بين طرفي جناحيها أكثر من 52 مترا.

 

وكان مسؤول إيراني، أعلن فجر الأحد، أن المواقع النووية في البلاد تم إخلاؤها منذ فترة تحسبًا لأي هجوم محتمل.

 

وقال نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسن عابديني، إن هذه المواقع لا تحتوي على أي مواد مشعة قد تسبب أضرارًا، مشيرًا إلى أن احتياطيات اليورانيوم المخصب تم نقلها من المراكز النووية إلى أماكن آمنة، ولن تستخدم في حال وقوع أي هجوم إشعاعي

 

من جانبه، أعلن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في محافظة قم وسط إيران، مرتضى حيدري عن تعرض موقع فوردو لهجوم جوي، وقال حيدري: “قبل ساعات، وبعد تفعيل الدفاع الجوي في قم، وتحديد الأهداف المعادية، تعرض جزء من نطاق موقع فوردو النووي لهجوم جوي من قبل الأعداء”.

 

وتبعد منشأة فوردو عن مدينة قم الإيرانية 32 كيلومترًا، بدوره، أكد مسؤول في محافظة أصفهان وسط إيران، فجر الأحد، وقوع انفجارات متتالية قرب منشأة نطنز النووية الواقعة وسط البلاد، حيث شهدت محيطات المراكز النووية هناك اعتداءات جوية، فيماتأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

 

وكتب ترمب على منصة “تروث سوشال” في الساعات الأولى من صباح الأحد: “أكملنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان”.

 

وأضاف: “جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو”.

 

وتابع: “جميع الطائرات عادت بأمان إلى قواعدها. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ هذا”، وختم قائلا موجها رسالة للشعب الإيراني: “الآن هو وقت السلام. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر”.