كيفية تعزيز مناعة الجسم في 10 خطوات فقط

يبحث الكثيرون عن كيفية تعزيز مناعة الجسم، وهو ما يزداد الاهتمام به في ظل الشعور بالضعف أو التعب، أو فقدان الوزن، أو الإصابة بحمى متكررة، أو المرض بسهولة، لأن كل ذلك مؤشرات على ضعف جهاز المناعة والتي تتطلب تقوية المناعة طبيعيا بهذه الخطوات التي نوضحها في التقرير التالي.

كيفية تعزيز مناعة الجسم

قبل التطرق إلى كيفية تعزيز مناعة الجسم، يجب التنويه بأن الجهاز المناعي عبارة عن آلية الدفاع الرئيسية للجسم ضد الأمراض، ويتكون من أنسجة الأعضاء، وخلايا الدم البيضاء، والبروتينات، والمركبات الكيميائية، وتتمثل وظيفة الجهاز المناعي في التعرف على الخلايا أو الأجسام الغريبة وتمييزها عن تلك التي تنتمي إلى الجسم، منا إنه يقوم بتنشيط والقضاء على مسببات الأمراض، وفي السطور التالية نرصد كيفية تعزيز مناعة الجسم وفقا لموقع بولد سكاي:

تناول طعامًا مغذيًا متوازنًا

تلعب التغذية دورًا محوريًا في الحفاظ على جهاز مناعي قوي، لذلك ينبغي التأكد من أن النظام الغذائي يتضمن أطعمة متنوعة للحصول على مجموعة شاملة من العناصر الغذائية، حيث دمج الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والملح والسكريات المضافة.

حافظ على رطوبة جسمك

يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تراكم السموم في مجرى الدم، مما يؤثر على الأعضاء الحيوية ويخفض مستويات الطاقة، كما يساعد شرب كمية كافية من الماء على الوقاية من الجفاف وتسهيل التخلص من السموم، ويوصي الخبراء بتناول لترين من الماء، أو ما يعادل ثمانية أكواب تقريبًا، يوميًا، مع التوصية بتناول كمية أكبر للأفراد الذين يعيشون في مناخات حارة أو يمارسون نشاطًا بدنيًا شاقًا.

إعطاء الأولوية للنشاط البدني

يُعزز النشاط البدني المنتظم، كالمشي، إنتاج خلايا الدم البيضاء ويُحسن وظيفة المناعة، ولذلك يجب الحرص على تضمين 30 دقيقة على الأقل من المشي في الروتين اليومي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تُعزز التمارين الرياضية قدرة الجسم على مكافحة الأمراض، ولذلك يجب استهداف ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من التمارين عالية الشدة أسبوعيًا.

الحفاظ على وزن صحي

إن الحفاظ على وزن الجسم المثالي أمر بالغ الأهمية، لأن السمنة يمكن أن تؤثر سلبًا على وظيفة المناعة وتقلل من فعالية اللقاحات. 

التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم

النوم الكافي يدعم وظائف المناعة المثلى ويقلل الالتهابات، ولذلك يجب الحرص على النوم سبع ساعات على الأقل كل ليلة لتعزيز مرونة جسمك وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض. 

الإقلاع عن التدخين

يُضعف التدخين قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض، ويؤثر على المدخنين السلبيين والنشطين على حد سواء، ولذلك يُعد الإقلاع عن التدخين ضروريًا لتقوية المناعة. 

ممارسة النظافة الشخصية الجيدة

الحفاظ على النظافة الشخصية الجيدة يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض، ولذلك يجب الحرص على اتباع عادات مثل: 

• غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
• تنظيف الشعر والوجه والقدمين واليدين. 
• تقليم الأظافر وتنظيفها. 
• قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس.

تنمية السعادة

تُسهم العقلية الإيجابية في تقوية جهاز المناعة، فالابتسامة والتركيز على الإيجابية يُخففان التوتر، مما يُعزز بدوره وظيفة المناعة.

المكملات الغذائية

بالإضافة إلى الاستراتيجيات السابقة لتقوية المناعة، يمكن التفكير في استكمال النظام الغذائي بالفيتامينات أو المعادن إذا لزم الأمر لكن بعد استشارة الطبيب، إذا كان تناول الطعام غير كافٍ، وحينها يوصي الطبيب بتناول فيتامينات أ، ج، د، وهـ، بالإضافة إلى معادن مثل السيلينيوم والزنك، وجميعها تدعم وظيفة المناعة.