بايدن يعود إلى واشنطن للعمل على مشروع غامض.. وتكهنات حول مستقبله السياسي والمالي
أفادت صحيفة نيويورك بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن غادر مقر إقامته في ولاية ديلاوير مؤخرًا وتوجه بالقطار إلى العاصمة واشنطن، حيث يُكرّس وقته للعمل على مشروع لا تزال طبيعته غامضة داخل مكتبه المؤقت.
وبحسب الصحيفة، فإن مساعدين سابقين لبايدن عبّروا عن حيرتهم بشأن طبيعة المشروع الذي يشغله لساعات طويلة، مشيرين إلى أن الموظفين الحاليين "يتجنبون الإفصاح" عن ماهية النشاطات التي يقوم بها، وهو ما أثار مزيدًا من علامات الاستفهام.
ويحق لبايدن، بصفته رئيسًا سابقًا، استخدام مكتب في واشنطن مجانًا حتى شهر يوليو المقبل.
رجّحت الصحيفة أن يكون بايدن بصدد تأليف كتاب أو الإعداد لإطلاق مكتبة ومؤسسة تحمل اسمه، في خطوة شبيهة بتقليد اتبعه العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين.
في السياق ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن بايدن يواجه تحديات مالية، خاصة بعد تدني الإقبال على المحاضرات العامة التي يلقيها والتي يُقدّر أجر الواحدة منها بـ300 ألف دولار.
هذا التراجع، حسب الصحيفة، قد يُفاقم من الوضع المالي لعائلته التي لطالما ارتبط اسمها بجدل واسع حول أنشطة تجارية مشبوهة، من بينها أنشطة في أوكرانيا.
من جانبها، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير سابق أن بايدن يجد صعوبة في جمع التبرعات اللازمة لإنشاء مكتبته الرئاسية، خاصة في أعقاب المناظرة التي جمعته بالرئيس الحالي دونالد ترامب، والتي وُصفت بـ "الكارثية".
وقد أدت تلك المناظرة إلى انسحابه من السباق الرئاسي، وسط تصاعد الانتقادات حول وضعه الصحي، سواء البدني أو الإدراكي.
