أطفال غزة العنف ضدخم خدمتهم والعتف بلغ ذروته
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة عن تصاعد غير مسبوق في مستوى العنف الموجه ضد الأطفال خلال عام 2024، مسلطًا الضوء على الوضع الكارثي في الأراضي الفلسطينية، وتحديدًا في قطاع غزة، الذي وُصف بأنه الأسوأ عالميًا من حيث الانتهاكات.
وأفاد التقرير، الذي نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت 7،188 انتهاكًا جسيمًا ضد الأطفال تم التحقق منها، من بينها مقتل 1،259 طفلًا فلسطينيًا وإصابة 941 آخرين في غزة وحدها. وقد أدى ذلك إلى إبقاء إسرائيل للعام الثاني على التوالي ضمن "اللائحة السوداء" للأمم المتحدة للدول والجماعات المنتهكة لحقوق الأطفال.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته الشديدة حيال مستوى الانتهاكات، مؤكدًا "قلقه العميق" من تصاعد عمليات القتل والإصابات في صفوف الأطفال الفلسطينيين، محذرًا من استمرار هذا التصعيد دون مساءلة أو التزام بالقوانين الدولية.
ودعا جوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى احترام القانون الدولي، الذي يفرض التزامات واضحة بشأن حماية الأطفال والمدنيين خلال النزاعات، بما يشمل تحييد المدارس والمستشفيات عن العمليات العسكرية، والتمييز الصارم بين الأهداف العسكرية والسكان المدنيين، وتفادي استخدام القوة المفرطة التي قد تؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة في صفوف الأبرياء.
