كيف تتغلب على الرغبة المستمرة في الحلويات؟

كيف تتغلب على الرغبة
كيف تتغلب على الرغبة المستمرة في الحلويات؟

كيف تتغلب على الرغبة المستمرة في الحلويات؟.. يعاني كثيرون من رغبة شديدة ومستمرة في تناول الحلويات، حتى بعد تناول وجبة مشبعة، ما يضعهم في مواجهة دائمة مع زيادة الوزن، واضطرابات السكر في الدم، وتذبذب الحالة المزاجية، وتعرف هذه الحالة طبيا باسم اشتهاء السكر وهي ليست فقط مسألة شهية، بل ترتبط بأسباب بيولوجية ونفسية متعددة، فما الذي يدفعنا لتناول الحلويات بلا توقف؟ وكيف يمكن كسر هذه العادة دون الشعور بالحرمان؟

كيف تتغلب على الرغبة المستمرة في الحلويات؟

وبحسب أخصائيي التغذية والسلوك الغذائي، فإن أسباب الرغبة المستمرة في السكر تشمل:

  • انخفاض مستويات السكر في الدم ويؤدي ذلك إلى إرسال الدماغ إشارات تطلب الطاقة السريعة، والتي يوفرها السكر.
  • قلة النوم والإجهاد ويتسببان في خلل هرموني يزيد من رغبة الجسم في السكر كوسيلة "للمكافأة".
  • العادات المكتسبة بربط أوقات معينة من اليوم أو مشاعر معينة كالحزن أو التوتر بتناول الحلويات.
  • اضطراب الميكروبيوم في الأمعاء فبعض الدراسات تشير إلى أن البكتيريا الضارة في الأمعاء قد تحفز الرغبة في تناول السكريات.
  • إدمان السكر نفسه حيث يؤدي الإفراط في تناول الحلويات إلى رفع مستويات الدوبامين، ما يعزز الرغبة المتكررة.
اشتهاء السكر يرتبط بأسباب بيولوجية ونفسية متعددة 

خطوات علمية للتغلب على الرغبة في الحلويات

تناول وجبات متوازنة وغنية بالبروتين

الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض، البقوليات، أو الزبادي، تُشعرك بالشبع لفترة أطول وتساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.

تناول الفاكهة بدلًا من الحلوى

قفإذا شعرت برغبة في الحلويات، تناول فاكهة طازجة مثل الموز أو التمر أو التفاح، فهي غنية بالألياف وتمنح الجسم الطاقة دون أضرار السكر المصنع.

شرب الماء أولًا

فأحيانًا يخلط الجسم بين الجوع والعطش، وشرب كوب ماء عند الشعور بالرغبة في السكر قد يوقف الاشتهاء في غضون دقائق.

قسط كاف من النوم

فقلة النوم تؤثر على هرمونات الشبع والجوع، ما يزيد الرغبة في الكربوهيدرات والسكريات.

تجنب السكريات الخفية

وتوجد السكريات المضافة في صلصات الطعام والمشروبات الغازية وحتى في بعض الأطعمة الدايت وقراءة الملصقات الغذائية أمر ضروري.

ممارسة نشاط بديل

فعندما تشعر برغبة في الحلويات، غير تركيزك عبر المشي، القراءة، أو الاتصال بصديق فصرف الانتباه يقلل من حدة الرغبة.