زلزال بقوة 4.0 ريختر يضرب غرب ليبيا قرب زليتن دون تسجيل خسائر

تعبيرية
تعبيرية

ضرب زلزال بقوة 4.0 درجات على مقياس ريختر، صباح اليوم، المنطقة الواقعة على بُعد 18 كيلومترًا من مدينة زليتن غرب ليبيا، حسب ما أفادت به مراكز الرصد الزلزالي.


وحتى الآن، لم تُسجَّل أي تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال، الذي ضرب منطقة الساحل الغربي الليبي. وتتابع الجهات المختصة تطورات الموقف لرصد أي تأثيرات محتملة.
 

يعني إيه توابع الزلازل؟ وهل كل زلزال بالضرورة أن يحدث له توابع؟ وما هي قوة التوابع هل هي أقل من الزلزال الرئيسي أم أعلى؟، تساؤلات نستعرض الإجابة عنها فى السطور التالية وفق تقرير أعده معهد الفلك.

التوابع، هي زلازل أصغر من الهزة الرئيسية تحدث عادة  بعد الزلزال الكبير نتيجة تفريغ الطاقة، وأهميتها كونها تساعد العلماء على فهم شكل وطبيعة الفالق الذي تحرك، وتساعد أيضا في تقدير احتمالات الزلازل المستقبلية، وتحديد المناطق اللي ممكن تتأثر.


هل ممكن تسجيل التوابع الصغيرة ( أقل من 2 ريختر)  من مسافة 500 كم أو أكثر؟، بالطبع لا خاصة وأن  التوابع ضعيفة جدًا (بعضها أقل من 2 ريختر)، وهو ما يحتاج شبكة أجهزة قريبة من مركز الزلزال لرصدها  بدقة ولذلك نحصل عليها من بيانات المراكز المجاورة للزلزال ويتم تحليلها أولا بأول.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1