أمراض يعالجها العلاج الطبيعي.. يخفف من حدة 5 إصابات شائعة

يبحث الكثير من الأفراد عن أمراض يعالجها العلاج الطبيعي، إذ يعاني البعض من آلام العظام في أماكن مختلفة من الجسم، كما يتعرضون لحوادث السقوط على الأرض التي تزيد من الآلام المبرحة، ويتساءلون مع هذه الآلام، هل يمكن معالجتها بـ جلسات العلاج الطبيعي دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية، أو تجبيس أو ما شابه ذلك من علاجات متاحة للعظام، وهو ما نوضحه لكم في هذا التقرير لمعرفة أمراض يعالجها العلاج الطبيعي.

أمراض يعالجها العلاج الطبيعي

هناك أمراض يعالجها العلاج الطبيعي، حيث تؤثر الإصابات على أي شخص، سواءً كان رياضيًا أو موظفًا في مكتبه أو أي شخص يمارس حياته اليومية، ولكن ولحسن الحظ، يقدم العلاج الطبيعي حلًا آمنًا وغير جراحي لاستعادة الحركة، وتخفيف الألم، ودعم التعافي على المدى الطويل، وفيما يلي نوضح 5 إصابات شائعة يعالجها العلاج الطبيعي كالتالي:

التواء الكاحل

تحدث التواءات الكاحل عندما تتمدد أربطة الكاحل بشكل مفرط أو تتمزق، غالبًا نتيجة التواء مفاجئ أو سقوط أو خطوة غير مريحة. وهي من أكثر الإصابات شيوعًا، خاصةً أثناء ممارسة الرياضة أو المشي على أسطح غير مستوية، ويمكن علاج التواء الكاحل بالعلاج الطبيعي من خلال:

• تقليل الألم والتورم باستخدام العلاج اليدوي أو الثلج أو الضغط.
• توفير تمارين التمدد والتقوية المستهدفة.
• إعادة ثبات الكاحل لمنع الالتواءات المستقبلية.
• تمارين التوازن والتنسيق لاستعادة الوظيفة الكاملة.

آلام الكتف

ينتج ألم الكتف عن وضعية جلوس خاطئة، أو إصابات في عضلة الكفة المدورة، أو تصلب الكتف، أو الإفراط في الاستخدام، ويمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الأنشطة اليومية، مثل رفع الأشياء، أو مد الذراعين، أو حتى النوم بشكل مريح، بينما يساعد العلاج الطبيعي فيما يلي:

• يحدد السبب الجذري من خلال تحليل نطاق الحركة والوضعية.
• يطبق تقنيات مثل تدليك الأنسجة الرخوة وتعبئة المفاصل.
• يصف تمارين التثبيت والتقوية.
• يحسن المرونة لاستعادة الحركة الخالية من الألم.

آلام أسفل الظهر

آلام أسفل الظهر شائعة جدًا، وقد تنجم عن سوء استخدام آليات الرفع، أو الجلوس لفترات طويلة، أو مشاكل في الأقراص الفقرية، أو شد عضلي، ولا يقتصر تأثيرها على النشاط البدني فحسب، بل تؤثر أيضًا على النوم والإنتاجية والمزاج، ولحسن الحظ تعتبر آلام أسفل الظهر ضمن أمراض يعالجها العلاج الطبيعي عن طريق ما يلي:

• يخفف الألم من خلال التمدد الموجه والعلاج العملي.
• يقوي القلب لدعم العمود الفقري.
• يقدم نصائح حول بيئة العمل والمنزل.
• يعزز الوضعية الصحيحة وميكانيكا الجسم.

الشد العضلي

تؤثر الالتواءات على الأربطة، بينما تؤثر الشد العضلي على العضلات أو الأوتار، وقد يحدث كلاهما فجأة أثناء النشاط أو يتطوران مع مرور الوقت نتيجةً للإجهاد المتكرر، ويساعد العلاج الطبيعي في حل الشد العضلي والالتواءات من خلال:

• يستخدم وسائل مثل الموجات فوق الصوتية أو التحفيز الكهربائي لتخفيف الألم.
• يوفر تمارين إعادة التأهيل المخصصة.
• يوصي باستخدام الشريط الداعم أو الدعامة حسب الحاجة.
• يراقب التقدم لضمان العودة الآمنة للنشاط.

آلام الركبة

قد ينتج ألم الركبة عن إصابات رياضية، أو التهاب المفاصل، أو تمزق الغضروف المفصلي، وقد يتداخل مع المشي، أو القرفصاء، أو صعود السلالم، وتعتبر آلام الركبة ضمن أمراض يعالجها العلاج الطبيعي عن طريق:

• يقوم بتقييم المشية والوضعية وميكانيكا المفاصل.
• يقوي عضلات الفخذ الرباعية وأوتار الركبة لدعم الركبة.
• استعادة نطاق الحركة من خلال العمل على الحركة المستهدفة.
• يستخدم العلاج اليدوي لتقليل التصلب والتورم.