ما هو يوم النفر؟.. 6 معلومات عن يومي النفر الأول والثاني

ما هو يوم النفر
ما هو يوم النفر

يتساءل العديد من المسلمين، ما هو يوم النفر، وهو اليوم الثاني من أيام التشريق، واليوم الذي يلي يومي النحر والقر، وفي ذلك اليوم يغادر الحجاج مشعر منى بعد رمي الجمرات، وينقسم يوم النفر إلى النفر الأول، يوم 12 ذي الحجة بعد الزوال، ويوم النفر الثاني، يوم 13 ذي الحجة بعد رمي الجمرات، حيث اليوم الذي تنتهي فيه مناسك الحج.

 

ما هو يوم النفر

لكل من يتساءل ما هو يوم النفر؟ فإن يوم النفر الأول هو ثاني أيام التشريق الذي يوافق هجريا من كل عام اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ويوافق ميلاديا لهذا العام يوم الأحد 8 يونيو 2025، وهو ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وفيه يرمي الحاج جمرة العقبة الثانية مثلما فعل في اليوم السابق، ويجوز للحاج النفير فيه من منى قبل غروب الشمس للمتعجل، ويؤدي المتعجل طواف الوداع في مكة ثم يغادر الأراضي السعودية.

ما هو يوم النفر

 

أحكام يوم النفر

يجوز للحجاج الذين تعجلوا أن ينفروا في يوم 12 ذي الحجة بعد رمي الجمرات قبل غروب الشمس، أما من لم يتعجل، فيبقى حتى يرمي الجمرات في يوم 13 ذي الحجة، وهذا هو الأفضل.

 

ووفقا لجمهور أهل العام، فإن رمي الجمرات في يوم النفر، يقوم فيه الحاج برمي 7 حصيات لكل جمرة الصغرى، الوسطى، جمرة العقبة، حيث يبدأ الرمي بعد زوال الشمس أي بعد الظهر.

 

ويمكن للحاج التعجل في يوم النفر، النفر الأول، ثاني أيام التشريق، قال الله تعالى: {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى} [البقرة: 203]، ولكن من تعجل وغادر منى في اليوم الثاني عشر يجب عليه أن ينفر قبل غروب الشمس، وإلا وجب عليه البقاء لليوم الثالث عشر.

 

ومن أحكام يوم النقر أيضا، طواف الوداع، حيث يجب على الحاج إذا أراد مغادرة مكة أن يطوف طواف الوداع، وهو واجب عند جمهور العلماء، ونوضح أعمال الحاج في يوم النفر كالتالي:

  • إكمال رمي الجمرات.
  • المبيت في منى (إلى منتصف ليلة 13 لمن يتأخر).
  • طواف الوداع قبل مغادرة مكة.

 

فضل أيام التشريق ويوم النفر

يوم النفر واحد من أيام التشريق، وهي أيام ذكر لله تعالى وللأكل والشرب، كما قال النبي ﷺ في حديثه الشريف: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله" (رواه مسلم).

فينبغي للمسلم أن يستغل هذه الأيام في الذكر والدعاء والعبادة، خاصة وأنها من خير الأيام عند الله، والمذكورة في القرآن الكريم "واذكروا الله في أياما معدودات"، فالأيام المعدودات هي أيام التشريق.

 

سبب تسمية يوم النفر بهذا الاسم

كما ذكرنا في الأعلى، يوم النفر الأول، وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يتعجل فيه الحجاج للخروج من منى، فلذا سمي النفر الأول، قال في لسان العرب: نَفَرَالناسُ من مِنىً يَنْفِرُونَ نَفْرًا، ونَفَرًا... ويقال: يوم النفر وليلة النفر لليوم الذي يَنْفِرُ الناس فيه من منى، وهو بعد يوم القرِّ. قال الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» (البقرة: 203)، فالأيام المعدودات هي أيام التشريق.

 

ويوم النفر الثاني، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام الحج، وهو اليوم الذي ينفر فيه الحجاج من منى بعد إتمام المبيت بها ورمي الجمار، فيوم القر والنفر الأول والثاني هي أيام التشريق، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها اللحم، وتَشْرِيقُ اللحم تقديده وبَسْطه في الشمس ليَجِفَّ.