طريقة حساب وزن الأضحية دون ميزان
حساب وزن الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2025، يبحث الكثير من الناس عن طرق سهلة لحساب وزن الأضحية، خصوصًا إذا لم يتوفر لديهم ميزان دقيق، ومع اختلاف أنواع الأضاحي (بقر، ضأن، ماعز)، فإن استخدام القياسات الزومترية يظل الحل الأمثل لتقدير الوزن بشكل تقريبي.
طريقة حساب وزن الأضحية دون ميزان
1- الأدوات اللازمة:
- شريط قياس (أو شريط مرن).
- قلم وورقة لتسجيل القياسات.
- حاسبة أو جهاز ذكي للقيام بالحسابات.
2- الخطوات الأساسية:
الخطوة الأولى: قياس الطول:
قم بقياس طول الحيوان من مؤخرة الجسم (الذيل) حتى نقطة الكتف، وذلك بوضع الشريط القياس بشكل مستقيم على جسم الحيوان.
الخطوة الثانية: قياس محيط الصدر:
قم بقياس محيط الصدر خلف الأكتاف مباشرة باستخدام الشريط القياس، حيث يمر الشريط حول منطقة الصدر.
الخطوة الثالثة: إجراء العملية الحسابية:
يتم ضرب الطول بمحيط الصدر مرتين، ثم قسمة الناتج على الرقم 10838.
تُعد الأضحية من أهم الشعائر الدينية التي يقوم بها المسلمون في عيد الأضحى، وهي سنة مؤكدة في الإسلام، يتبع بها المسلمين سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتتميز هذه الشعيرة بالتقرب إلى الله بالذبح من الأنعام.
طريقة تقسيم الأضحية
تعتبر الأضحية من الأنعام (الإبل، البقر، الغنم) التي يتم ذبحها بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وفقًا لوقت محدد، وتختلف طريقة تقسيم الأضحية من مذهب فقهي لآخر، لكن هناك عدة آراء تم تداولها بين العلماء والمذاهب.
1- الرأي الأول (الحنفية والحنابلة):
يفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء.
- ثلث للمضحي: حيث يمكن للمضحي وأسرته تناول هذا الجزء.
- ثلث للفقراء والمحتاجين: يعتبر التصدق على الفقراء جزءًا أساسيًا من عملية الأضحية.
- ثلث للإهداء: وهو الجزء الذي يهدى إلى الأقارب والجيران.
وفي حال كان المضحي قادرًا على الصدقة أكثر من ثلث الأضحية، فيجدر به أن يفعل، خاصةً إذا كان قادرًا على ذلك.
2. الرأي الثاني (الشافعية):
يرى الشافعية أن الأضحية يجب أن تُوزع بشكل رئيسي على الفقراء والمحتاجين، وأنه يُستحب أن يأخذ المضحي منه القليل فقط.
3. الرأي الثالث (المالكية):
المالكية يرون أن الأضحية لا تُشترط فيها طريقة معينة في التقسيم، ويجوز للمضحي أن يوزع الأضحية كما يشاء، يمكنه أن يأكل منها، ويتصدق بها، ويهدي منها دون التقيد بثلث أو ربع.
حكم التصدق من الأضحية
يتفق العلماء على أن التصدق من الأضحية أمر مستحب، إلا أنهم يختلفون في حكمه من حيث الوجوب أو الاستحباب:
القول الأول (الشافعية والحنابلة):
يرون أنه يجب التصدق من لحم الأضحية. ويستدلون بآية القرآن الكريم: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وقول الله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)، بناءً على ذلك، فالتصدق من الأضحية يعد فرضًا حتى يجزئ عن الشخص.
القول الثاني (الحنفية والمالكية):
يرون أن التصدق من الأضحية ليس واجبًا بل هو مستحب، ويجوز للمضحي أن يأكل من الأضحية كلها أو يتصدق بجزء منها حسب رغبته.
الفئات المستحقة للأضحية
1- الفقراء والمحتاجين:
يُعد الفقراء من أكثر الفئات المستحقة للأضحية، فمن خلال التصدق من الأضحية، يتحقق الفقراء من استفادة حقيقية من الأضحية، من الأفضل أن يتم توزيع جزء من الأضحية على الفقراء الذين يعانون من ضائقة مالية، خاصةً في المناطق التي تكثر فيها الحاجة.
2- الأقارب والجيران:
من السنة في الإسلام أن يُهدى جزء من الأضحية للأقارب والجيران، وهذا من باب البر والصلة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوزع الأضحية على أهله وأصحابه.
3- المضحي وأسرته:
يُعتبر تناول المضحي وأسرته من الأضحية أمرًا جائزًا، بشرط ألا يأخذوا منها أكثر من ثلث الأضحية وفقًا للأراء الفقهية الشائعة.
4- اليتامى والأرامل:
في حال وجود يتامى أو أرامل في المجتمع، فيجب أن يتم توزيع الأضحية عليهم باعتبارهم من الفئات التي تستحق المساعدة والعون.
5- العمال والمحتاجين في أماكن العمل:
إذا كانت الأضحية تخص شخصًا يعمل في مكان جماعي (مثل أماكن العمل)، فيجدر بالمضحي أن يوزع بعضًا منها على العمال المحتاجين إلى ذلك.
أوقات ذبح الأضحية
تتم الأضحية في وقتها الشرعي الذي يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى المبارك. يبدأ الوقت الشرعي من بعد صلاة العيد في اليوم الأول من عيد الأضحى (يوم النحر)، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وفي حال تم ذبح الأضحية قبل الصلاة أو بعد غروب الشمس في اليوم الثالث عشر، فلا تجزئ الأضحية.
هل يجوز لأحد التنازل عن أضحيته؟
في حالة كان الشخص قد اشترى أكثر من أضحية ولم يعد في استطاعته توزيعها بالكامل، يمكن التنازل عن جزء من الأضحية لأشخاص آخرين خاصةً إذا كان ذلك يتوافق مع المذهب الفقهي المتبع.
هل يجوز التصدق من لحم الأضحية لجار غير مسلم؟
نعم، يجوز للمسلم أن يعطي جزءًا من الأضحية لجاره غير المسلم في حال كان بينهما علاقة طيبة، وذلك من باب الإحسان والبر، وجاء في الحديث النبوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه». (رواه الترمذي).
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
