مواقيت الصلاة فى أسوان اليوم 5_6_2025
أقسم الله بالأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، لعِظَم هذه الأيام التي يُسنّ فيها الصيام، ويُغتنم فيها بالعبادة والطاعات وسوف نستعرض مواقيت الصلاة اليوم الخميس 5 يونيو 2025.
مواقيت الصلاة فى القاهرة
وقت صلاة الفجر 4:09 ص.
موعد صلاة الظهر 12:53 ص.
موعد صلاة العصر 29: 4 م.
موعد صلاة المغرب 7:54 م.
موعد صلاة العشاء 9:25 م.
مواقيت الصلاة فى الإسكندرية
وقت صلاة الفجر 4:09 ص.
موعد صلاة الظهر 12:58 م.
موعد صلاة العصر 4:37 م.
موعد صلاة المغرب 8:01 م.
موعد صلاة العشاء 9:35 م.
مواقيت الصلاة فى الإسماعيلية
وقت صلاة الفجر 4:03 ص.
موعد صلاة الظهر 12:49 م.
موعد صلاة العصر 4:26 م.
موعد صلاة المغرب 7:51 م.
موعد صلاة العشاء 9:23 م.
مواعيد الصلاة بشرم الشيخ
وقت صلاة الفجر 4:06 ص.
وقت صلاة الظهر 12:41 م.
موعد صلاة العصر 4:11 م.
وقت صلاة المغرب 7:37 م.
وقت صلاة العشاء 9:05 م.
مواقيت الصلاة فى أسوان
وقت صلاة الفجر 4:22 ص.
موعد صلاة الظهر 12:47 م.
موعد صلاة العصر 10: 4 م.
موعد صلاة المغرب 7:37 م.
موعد صلاة العشاء 9:01 م.
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟
يوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ عويضة عثمان، بعض الأحكام الفقهية المتعلقة بصيام يوم عرفة، خاصة للمريض، ويتطرق المقال أيضًا إلى حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، مستعرضًا آراء المذاهب المختلفة.
لا كفارة على المريض لترك صيام يوم عرفة
ردًا على سؤال سيدة مريضة تستفسر عما إذا كان يجب عليها إخراج كفارة عن عدم صيام يوم عرفة، أوضح الشيخ عويضة عثمان أن صيام يوم عرفة سنة وليس فرضًا، وبالتالي، لا إثم على من لم يصمه، وخاصةً إذا كان لديه عذر شرعي كالمرض، فالصوم في هذا اليوم مستحب للمقيم القادر، ولا يُندب للحاج الصيام في يوم عرفة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صوم يوم عرفة: “يكفر السنة الماضية والباقية”، مما يدل على عظيم أجر هذا اليوم، لكنه أكد أن ترك صيامه لا يستوجب كفارة ولا إثمًا، بل يفوّت الإنسان على نفسه فضلًا عظيمًا فقط.
وأضاف الشيخ عويضة أن المريض الذي لا يقدر على الصيام، سواء في رمضان أو في صيام التطوع، يُعذر، لا يُطلب منه إلا ما أوجبه الله، وهو في حالة رمضان: إما القضاء أو الكفارة إذا كان المرض مزمنًا، أما صيام التطوع، فلا كفارة فيه أبدًا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن صيام يوم عرفة وغيره من الأيام الفاضلة في العشر الأول من ذي الحجة هو من أعمال الخير العظيمة، لكن لا يُكلف بها من لم يقدر عليها، فالله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، والمريض إن لم يستطع الصيام، فله أجر النية إذا نوى الخير وعجز عنه، ولا شيء عليه بإجماع العلماء.
حكم صلاة الجمعة لمن شهد صلاة العيد
تثار مسألة حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، وقد اختلفت آراء الفقهاء في ذلك:
فمذهب الحنفية والمالكية، يرى الفقهاء من هذين المذهبين أنه إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة، فإن إحدى الصلاتين لا تجزئ عن الأخرى، أي أن كلتا الصلاتين واجبة.
أما مذهب الشافعية، فذهب إلى هذا الرأي أيضًا، لكنه رخص لأهل القرى الذين بلغهم النداء وشهدوا صلاة العيد ألا يشهدوا صلاة الجمعة، جاء في “المغني” لابن قدامة: “وإن اتَّفَقَ عِيدٌ في يَوْمِ جُمُعَةٍ، سَقَطَ حُضُورُ الجُمُعَةِ عَمَّنْ صَلَّى العِيدَ، إلَّا الإِمامَ، فإنَّها لا تَسْقُطُ عنه إلَّا أن لا يَجْتَمِعَ له من يُصَلِّي به الجُمُعَةَ، وقيل: في وُجُوبِها على الإِمامِ رِوَايَتَان.”، كما روي عن الشافعي أنه إذا صُليت الجمعة في وقت العيد، أجزأت صلاة الجمعة عن صلاة العيد، وذلك مبني على رأيه في جواز تقديم الجمعة قبل الزوال.
أما عن رأي شيخ الإسلام ابن تيمية، فقد أوضح أن هناك ثلاث أقوال في المسألة:
تجب الجمعة على من شهد العيد.
تسقط عن أهل البادية والقرى.
القول الصحيح (الذي رجحه ابن تيمية): من شهد العيد سقطت عنه الجمعة، لكن على الإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء أو من لم يشهد العيد، هذا هو المأثور عن النبي صل الله عليه وسلم وأصحابه، واستدل بقول النبي صل الله عليه وسلم عندما اجتمع في يومه عيدان: “أيها الناس! إنكم قد أصبتم خيرًا، فمن شاء أن يشهد الجمعة فليشهد، فإنا مجمعون”، وبرر ذلك بأن اجتماع عبادتين من جنس واحد قد يدخل إحداهما في الأخرى، وأن إيجاب الجمعة على الناس قد يكون فيه تضييق عليهم وتكدير لمقصود عيدهم.
في حين كان رأي الشيخ ابن باز، بأنه وافق جواز لمن حضر العيد أن يصلي جمعة أو يصلي ظهرًا، وأكد أنه صل الله عليه وسلم رخص في الجمعة لمن حضر العيد، وقال: “اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شهد العيد، فلا جمعة عليه، ولكن لا يدع صلاة الظهر، والأفضل أن يصلي مع الناس جمعة، فإن لم يصل الجمعة صلى ظهرًا”، أما الإمام، فيصلي بمن حضر الجمعة إذا كانوا ثلاثة فأكثر منهم الإمام، وإن لم يحضر معه إلا واحد صليا ظهرًا.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
