قبل 48 ساعة.. دليلك لاختيار خروف العيد السليم وفق الشروط الشرعية
دليلك لاختيار خروف العيد السليم وفق الشروط الشرعية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وتبقي 48 ساعة فقط على أول أيامه، يتزايد إقبال المواطنين على شراء الأضاحي، خصوصا الخراف، باعتبارها الخيار الأكثر شيوعا وتوفرا مقارنة بالعجول.
دليلك لاختيار خروف العيد السليم وفق الشروط الشرعية
ويبرز سؤال جوهري لدى كثير من الناس كيف نختار خروف العيد بشكل سليم يراعي الشروط الدينية والصحية؟
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالصلاة أولًا، ثم أداء شعيرة الأضحية، تعبيرا عن الشكر والتقرب إليه ولذلك تحرص الأسر في هذا الموسم على اختيار أضحيتهم بعناية، لينالوا أجرها كاملا، خاصة وأن الأضحية شعيرة مؤكدة في الإسلام وليست مجرد عادة اجتماعية.
وتعد الخراف من أكثر الأضاحي تداولا في السوق المصري، حيث تتراوح أسعارها حاليا بين 8 آلاف و15 ألف جنيه، مقارنة بالعجول التي تبدأ من 20 ألف جنيه وقد تصل إلى 100 ألف حسب الوزن والسلالة وهذا الفارق يجعل الخروف الخيار المفضل للعديد من الأسر متوسطة الدخل.
إرشادات وزارة الزراعة لاختيار خروف العيد المثالي
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي سلسلة من الإرشادات الواجب اتباعها عند شراء الخروف، مؤكدة ضرورة الشراء من مصادر موثوقة وتجنب الباعة الجائلين غير المرخصين وتشمل الإرشادات:
- ألا توجد به جروح أو قطع في الأذن أو آثار طفيليات.
- أن تكون العينان لامعتان وخاليتان من الإفرازات أو الاحمرار.
- أن يكون الخروف نشيط، ويتحرك بانتظام، لا يظهر عليه الخمول أو الكسل.
- أن يكون التنفس طبيعي دون سعال أو لهاث.
- عدم وجود إفرازات حول الأنف أو الفم.
- أن يكون صوف الخروف ناعم ونظيف.
- أن تكون القوائم سليمة ولا يوجد بها عرج.
- ألا توجد علامات إسهال حول الذيل أو القوائم الخلفية.
- أن يكون الفخذان والظهر ممتلئان، ما يدل على جودة اللحم.
- أن تكون اللية متوسطة الحجم ولا تغطي الظهر بالكامل.
- ويفضَّل فحص الأسنان، ووجود زوج دائم يشير إلى بلوغ السن الشرعي.
شروط الأضحية من الغنم وفق دار الإفتاء المصرية
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية لا تجوز شرعا إلا إذا توفرت فيها شروط محددة، وهي:
- بلوغ السن الشرعي: 6 أشهر على الأقل للغنم.
- الخلو من العيوب التالية:
- العور البيّن.
- المرض الظاهر (كالجرب أو الكسور).
- العرج الذي يمنع السير.
- الهزال الشديد المعروف بـ "العجفاء".
وأشار إلى أن الفقهاء قد يجيزون بعض الاستثناءات في ظل تحسين السلالات، كأن يكون الخروف صغيرًا في السن لكنه وفير اللحم، بشرط ألا يكون به عيب شرعي.
