طريقة توزيع الأضحية

طريقة توزيع الأضحية
طريقة توزيع الأضحية

طريقة توزيع الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتجدد الحديث عن كيفية توزيع الأضحية، وهي واحدة من أعظم الشعائر الإسلامية التي تحمل في جوهرها معاني التضحية، والعطاء، والتكافل الاجتماعي. 

طريقة توزيع الأضحية

ويتساءل كثير من المسلمين عن الطريقة الشرعية والصحيحة لتقسيم الأضحية، خاصة مع تزايد الرغبة في الالتزام بالسنة النبوية، في وقت لا تفصلنا فيه سوى ساعات قليلة عن أول أيام النحر.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن السنة النبوية الشريفة أرشدت المسلمين إلى تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث، وذلك على النحو التالي:

  • ثلث للمضحي وأهل بيته وهو الجزء الذي يؤكل منه، ويجوز ادخاره واستخدامه لاحقًا.
  • وثلث يهدى للأقارب والجيران للتودد وصلة الرحم، خاصة إذا كانوا من ذوي الحاجة.
  • وثلث يتصدق به على الفقراء والمحتاجين تحقيقًا لمقصد الشريعة في الإطعام والإغناء يوم العيد.

واستندت الدار في توضيحها إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "فكلوا وادخروا وتصدقوا"، وكذلك ما ورد عن عبد الله بن عباس في وصفه لأضحية رسول الله، حيث قال: "كان يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم جيرانه الثلث، ويتصدق بالثلث".

يتساءل كثير من المسلمين عن الطريقة الشرعية والصحيحة لتقسيم الأضحية

ورغم أن هذا التقسيم مستحب، أكدت دار الإفتاء أنه ليس واجبا، بل يجوز للمضحي أن يأكل أكثر أو يتصدق بأكثر، حسب ما يراه مناسبا لحاله ولحاجة من حوله، ما دام لم يبع أي جزء من الأضحية، ولم يمنح شيئا منها كأجرة للجزار، فإن التصرف فيها يظل مشروعا ما دام اقتصر على الإطعام فقط.

الضوابط الشرعية للأضحية 

  • لا يجوز بيع أي جزء من الأضحية سواء اللحم أو الجلد أو الرأس.
  • لا يجوز إعطاء الجزار شيئًا من الأضحية كأجر بل يعطى أجره نقدًا.
  • لا وقت محدد لتوزيع اللحم فالأفضل الإسراع به، لكن لا حرج في التأخير إذا دعت الحاجة، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أولًا عن الادخار ثم أباحه لاحقًا.

هل يجوز توزيع الأضحية على الأقارب؟

نعم، بل يستحب ذلك، خاصة إذا كانوا من ذوي القربى والحاجة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ابدأ بمن تعول".

هل يجوز تقسيم الأضحية على أكثر من ثلاثة؟

نعم، لا مانع شرعي من تقسيم الأضحية إلى أربعة أجزاء أو أكثر، حسب الظروف الاجتماعية والعائلية، ما دام الهدف من التوزيع محققًا، وهو إدخال السرور على الفقراء والمحتاجين.