رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتعهد بالحوار وردع التهديدات: "السلام أفضل من الحرب"
في خطاب تنصيبه الرسمي صباح الأربعاء، أعلن رئيس كوريا الجنوبية الجديد، لي جاي-ميونج، التزامه باستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، مؤكدًا أن إدارته ستعمل على فتح قنوات تواصل مع بيونغ يانغ من أجل تحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.
وقال لي خلال الكلمة: "مهما كان الثمن، السلام أفضل من الحرب"، مشددًا على أن الحكومة الجديدة ستتبع نهجًا مزدوجًا يقوم على ردع الاستفزازات النووية والعسكرية من الشمال، مع الإبقاء على باب الحوار مفتوحًا.
وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده ستعتمد على تحالفها العسكري القوي مع الولايات المتحدة لمواجهة أي تهديدات محتملة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الواقعية ستكون حجر الأساس في سياسته الخارجية، إلى جانب تعزيز التعاون الثلاثي بين سول وواشنطن وطوكيو.
وفي جانب اقتصادي، حذّر لي من تصاعد النزعات الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية، معتبرًا أنها "تهدد بقاء كوريا الجنوبية نفسها"، في إشارة إلى التحديات الاقتصادية العالمية والتداعيات التي خلفتها السياسات التجارية التي اتبعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
