دعاء الزلزال مكتوب.. ما يقال عند حدوث الهزات الأرضية
دعاء الزلزال مكتوب.. مع تكرار حدوث الزلازل والهزات الأرضية في مناطق متفرقة، يتساءل كثيرون: ماذا نقول عند الزلزال؟ وهل هناك أدعية مأثورة أو أذكار تحفظ النفس وتعين على الطمأنينة وقت الرعب والاضطراب؟
دعاء الزلزال مكتوب
والزلازل آية من آيات الله، تذكّر الإنسان بضعفه، وبحاجته الدائمة إلى اللجوء لربه وفي مثل هذه اللحظات، لا صوت يعلو فوق صوت الدعاء، ولا ملجأ إلا إلى الله فليكن لسانك عامرًا بالذكر، وقلبك حيًا بالخشية، وأعمالك خالصة لله، فربما تكون هذه اللحظة بابًا للرجوع إليه قبل فوات الأوان.
وفي هذا التقرير، نستعرض الدعاء المشروع عند حدوث الزلزال، وما ورد عن السلف الصالح في مثل هذه المواقف، مستندين إلى ما جاء في السنة النبوية وآراء العلماء ورغم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصص يقال وقت الزلزال تحديدا، إلا أن العلماء نصّوا على جواز الدعاء والتضرع إلى الله في مثل هذه النوازل، ومن أبرز ما يقال:
- "اللهم سلم، اللهم سلم، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، اللهم ارفع عنا غضبك ومقتك، ولا تهلكنا بعذابك يا أرحم الراحمين."
- "اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك."
- "يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين."

ماذا نفعل عند وقوع زلزال؟
اللجوء إلى الله بالدعاء والاستغفار لان الزلازل من آيات الله في الكون، وتذكير لعباده بقدرته وقد كان السلف إذا وقعت زلزلة قالوا: "إن ربكم يستعتبكم، فاستعتبوه." أي: راجعوا أنفسكم وتوبوا.
الإكثار من الاستغفار حيث قال تعالى: "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون."
الصدقة والإحسان لانهما من أسباب رفع البلاء والمصائب.
والالتزام بإجراءات السلامة وقت الزلزال، كالاتجاه إلى الأماكن الآمنة، والابتعاد عن الأشياء الثقيلة أو القابلة للسقوط.
الزلازل في الشريعة
يرى العلماء أن الزلازل قد تكون تذكيرا من الله لعباده، أو ابتلاء ليمتحن به صبرهم، أو رفعة لدرجات المؤمنين، وهي من الآيات الكونية التي ينبغي عندها التفكر، والخشوع، والرجوع إلى الله بالتوبة والإنابة حيث قال تعالى: "وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا." [الإسراء: 59]
دعاء الكوارث الطبيعية
"اللهم احفظنا بحفظك، واكفنا شر ما قضيت، وردّ عنا البلاء، ونجّنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ولا تجعلنا من الغافلين، يا رب العالمين."
