واشنطن ترحب بالتنسيق المصري الجزائري التونسي لتهدئة الأوضاع في ليبيا وتدعو إلى العودة للحوار
رحّبت الولايات المتحدة الأمريكية بالتحركات الدبلوماسية المشتركة التي تقودها كل من مصر والجزائر وتونس بهدف تعزيز التهدئة والاستقرار في ليبيا، في ظل تصاعد المخاوف من تجدد التوترات في الغرب الليبي.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أعربت السفارة الأمريكية بالقاهرة عن دعمها لهذا التنسيق الإقليمي المهم، مشددة على ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف الليبية بمنع الانزلاق نحو العنف، والعمل على حماية المدنيين، والعودة إلى طاولة الحوار السلمي.
وأكدت السفارة أن هذه الجهود تأتي في وقت حرج يواجه فيه الليبيون تحديات كبيرة على طريق بناء مستقبل مستقر ومزدهر، مشيرة إلى أهمية دعم المساعي التي تقودها دول الجوار الليبي للمساعدة في استعادة الاستقرار.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في أعقاب الاجتماع الثلاثي الذي استضافه وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، في القاهرة، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ووزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، حيث ناقش الوزراء مستجدات الوضع في ليبيا، وسبل التنسيق المشترك لمواجهة حالة الهشاشة السياسية والأمنية في البلاد، وتبادل الرؤى لدعم ليبيا في هذه المرحلة الدقيقة.
