التفاصيل الكاملة حول مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة

غزة
غزة

تدرس حركة حماس خطة وقف إطلاق النار التي قدمها المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، والتي تقول واشنطن إن إسرائيل وافقت عليها بالفعل.

وقال ويتكوف، أثناء وقوفه بجانب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، إنه متفائل بأن الشروط ستؤدي إلى حل. وقال "نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة نأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم".

تبادل الرهائن والمحتجزين

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن الخطة تتضمن هدنة لمدة 60 يوما والإفراج التدريجي عن 10 رهائن.

بموجب الاقتراح، ستفرج حماس عن خمسة رهائن خلال الأسبوع الأول من الهدنة، وخمسة آخرين مع نهاية الستين يومًا. وسيتم إطلاق سراح الرهائن العشرة مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، لكن لم يُحدد العدد الدقيق بعد، وفقًا للمصادر.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه سيتم أيضا تسليم جثث 18 رهينة متوفين.

المساعدات الإنسانية

إذا قبلت حماس الاتفاق، فسيتكثف إيصال المساعدات إلى غزة. وستبقى آلية توزيع المساعدات المتفق عليها سارية طوال فترة الهدنة الممتدة لستين يومًا.

وقالت المصادر إن استئناف المساعدات الإنسانية سيشمل إدخال ألف شاحنة يوميا، وهو عدد كبير يهدف إلى معالجة الجوع المنتشر والنقص الحاد في الأدوية وغيرها من الضروريات بين سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

تم تسليم السلطات الإسرائيلية خطة التوزيع التي وضعها خبراء الأمم المتحدة لموظفيها وأعضاء الوكالات التابعة لها ليتم تنفيذها بشكل مشترك.

غزة بعد الحرب

وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار طويل الأمد والانسحاب الإسرائيلي من غزة، فإن المفاوضات المقترح إجراؤها خلال الهدنة ستتناول مجموعة من القضايا الحساسة، بما في ذلك حكم غزة بعد الحرب، ومصير أسلحة حماس، ونفي كبار مسؤوليها إلى الخارج، حسب المصادر.

وكانت حماس قد ألمحت بالفعل إلى أنها سوف تبتعد عن حكم غزة وأي جهد لإعادة الإعمار، وقالت إنها منفتحة على إلقاء أسلحتها وتخزينها تحت إشراف دولي، ولكنها لن تتنازل عنها.

وأشارت حماس أيضًا إلى أنها ستوافق على مغادرة بعض كبار مسؤوليها، وكذلك بعض المسؤولين من الجماعات المتحالفة مثل الجهاد الإسلامي الفلسطيني، غزة للعيش في المنفى - بشرط ألا يتعرضوا لهجوم من قبل إسرائيل في وقت لاحق.