موسكو تحذر كييف: التفاوض أو الهزيمة العسكرية الحتمية
في لهجة حازمة حملت رسائل واضحة، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن أوكرانيا باتت أمام مفترق طرق لا يحتمل التأجيل، موضحًا أن الخيار الوحيد المتاح أمام كييف هو إما الدخول في مفاوضات سلام، أو مواجهة هزيمة عسكرية لا مفر منها.
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة تطورات النزاع الأوكراني، وعُقدت بمبادرة من الدول الغربية، قال نيبينزيا: "الخيار الآن في يد أوكرانيا، فإما سلام عبر المفاوضات، أو هزيمة حتمية في ميدان القتال، بشروط مختلفة لإنهاء النزاع".
وجدد المندوب الروسي التأكيد على أن موسكو ستواصل ما تسميه "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، ما دام استمرت كييف في استفزازاتها واستهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأضاف: "ما دام يواصل النظام في كييف سعيه لإطالة أمد الحرب، من خلال ضرب المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، فإننا سنواصل عمليتنا العسكرية الخاصة، وسنضرب المنشآت التي تدعم القدرات العسكرية الأوكرانية".
ووجه نيبينزيا تحذيرًا إلى الدول الغربية التي تقدم الدعم العسكري لكييف، قائلًا إن كل العقوبات المفروضة على روسيا، وكل شحنات الأسلحة الغربية، لن تغير المسار الذي تتجه إليه الأمور على الأرض.
وتابع: "لا العقوبات، ولا الإمدادات العسكرية، ولا أي إجراءات عدائية أخرى قادرة على منع الهزيمة العسكرية الحتمية لنظام فلاديمير زيلينسكي".
